|
تشهد المنطقة العربية تحولات سريعة من خلال ما نشاهده من انتفاضات شبابية في بعض الدول العربية.. وقد خصصت المجلة العربية قضية العدد للحديث عن ما تشهده بعض البلاد العربية، شارك فيها عدد من المثقفين.. وقال الدكتور محمد الهرفي: الأحداث الأخيرة تركت ردود فعل عميقة على المواطن العربي، منها ما هو اجتماعي وسياسي وثقافي وغير ذلك.. على الجانب الثقافي رأينا ما يمكن أن يوصف بأدب المقاومة، وقد أتخذ جانباً فكاهياً هزلياً.
وكتب أ. سعد البواردي باب (ما قل ودل) وقال: أقسى شيء على النفس أن تأتي الإمكانيات المادية الضخمة لإنسان ما بمستوى شهادة الدكتوراه بينما ثقافته الحياتية لا تؤهله لنيل الشهادة الابتدائية.
وتحت عنوان (عشاق الكتب) كتب أ. إبراهيم الزيد يقول: فلنشع ثقافة القراءة، فقد مللنا دعاوى التخلف التي نشك في مصداقيتها والتي تكرس مفهوم الجهل..
لابد من نشر فيروس القراءة.. وعدوى الثقافة..
وكتب في الصفحة الأخيرة أ. حسن البطران وقال: الكتابة على القصاصات موضوع مهم نأمل أن تتبناه مؤسساتنا الأدبية والثقافية وجامعاتنا العلمية كاتجاه جديد ضمن الحراك الثقافي والأدبي ويعمل على توثيقه، بوصفه أدباً يسمى أدب القصاصات، ليكون أكثر شمولاً واعترافاً، فكثير من المبدعين تكون بداية مشاريعهم قد كتبوها فوق قصاصات ورقية.