حوار - عبدالله الجعيدي

تزخر الساحة التشكيلية السعودية بالكثير من المواهب المدعمة بالدراسة، وتحتل الفتاة السعودية مكانة ومكانا بارزا في التجربة النسائية للتشكيليات تنافس مثيلاتها من مواهب الشباب، وكل يوم يبرز لنا من تلك المواهب ما تلفت أعماله النظر ويستحق الإعجاب. اخترنا منها التشكيلية أماني عبد الرحمن العدوان فنانة تشكيلية تحمل درجة البكالوريوس تربية فنية.

تقول ان بداياتها الفنية كانت في المدرسة الثانوية حينما رشحت للمشاركة بمسابقة للرسم على مستوى المنطقة، تلا ذلك انضمامها برنامج موهبة الاثرائي الصيفي, أما المرحلة الأهم فهي بعد التحاقها للدراسة بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في كلية التصاميم والفنون حيث سجلت لي مشاركات أهمها معرض فنانات واعدات في التصميم الرقمي ومعرض الرسم والتصوير (لوحتي) هذا إضافة إلى ثلاث مشاركات في معرض الفنون التشكيلية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومعرض الفنانين الشباب إلى جانب مشاركات متفرقة وورش عمل في كل من جدة والدمام والخبر وتنوعت مشاركاتي بين أعمال تشكيلية وبورتريهات.

وعن تأثرها بمسيرة رواد الفن السعودي أمثال عبد الجبار اليحيا وصفية بن زقر وعبد الحليم رضوي وعلي الرزيزاء الذين مهدوا لنا طريق الفن وأوجد أرضا خصبة له في السعودية كما أنهم عكسوا واقع الحياة السعودية من خلال أعمالهم.

وعن رأيها فيما عليه الفنون التشكيلية السعودية قالت التشكيلية أماني العدوان: ان الفن السعودي أحرز تقدما عاليا في مجالات الفنون المختلفة، كما يشرفني رؤية الفنان السعودي فكراً وفناً يتألق على نطاق الشرق الأوسط وعالمياً من خلال وجوده بالمعارض والمحافل والندوات الدولية.

وهذا ما دفعني للمتابعة والاهتمام بآخر تطورات الفنون العالمية بمدرسها المختلفة واطمح - بإذن الله - للمشاركة فيها.