جدة – عبدالقادر حسين :

ضمن الفعاليات المصاحبة لانعقاد الاجتماع السنوي (36) لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الجارية حالياً في مدينة جدّة، تم صباح أمس الخميس توقيع عدد من اتفاقيات التمويل، يقوم البنك بموجبها بالمساهمة في تمويل مشاريع إنمائية جديدة في (26) دولة من الدول الأعضاء بمبلغ إجمالي مليار و(149) مليون دولار.

واختتم أمس الاجتماع الـ (36) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وألقى وزير المالية محافظ السعودية لدى البنك الدكتور إبراهيم العساف كلمة خلال الاجتماع أشاد فيها بالإنجازات المتميزة للبنك الإسلامي للتنمية في خدمة الأمة الإسلامية وتعزيز التعاون الإسلامي المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية، وأكد استمرار دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لمجموعة البنك انطلاقاً من حرصها الدائم في دعم العمل الإسلامي المشترك في شتى المجالات ولما تمثله هذه المجموعة من تجربة رائدة في دعم التعاون الاقتصادي الإسلامي المشترك. وصادق الاجتماع على الحسابات الختامية لمجموعة البنك، ووافق على زيادة رأسمال المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، إضافة إلى العديد من القرارات المتعلقة بأعمال وأنشطة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وأقيمت ضمن فعاليات الاجتماعات الندوة السنوية الثانية والعشرين بعنوان (مواجهة مشكلة البطالة في الدول الأعضاء في عالم ما بعد الأزمة) وشارك وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه بمشاركة الوزراء محافظي البنك الإسلامي للتنمية في أعمال هذه الندوة. كما أقام البنك الإسلامي للتنمية أمس حفل توزيع جوائز البنك الثلاث لعام 1431 في مجالات الاقتصاد الإسلامي والعلوم والتكنولوجيا والمساهمة النسوية في التنمية، وتم خلال الحفل تسليم جائزة البنك في مجال الاقتصاد الإسلامي للدكتور محمد مناظير أحمد ممثل المؤسسة الإسلامية في لستر ببريطانيا، فيما تسلم جائزة البنك في مجال العلوم والتكنولوجيا كل من البرفيسور عباس لطفي من إيران والبرفيسور عبدالمنان اكندا من بنجلاديش وداتو الدكتور عبد شكور بن عبدالرحمن من ماليزيا، وفي مجال المساهمة النسوية تسلمت ثلاث فائزات وهن: سيتو بو بكار من النيجر ومؤسسة الكيمياء من إندونيسيا بالإضافة إلى البرفيسورة زبيدة شاروف من المغرب. عقب ذلك قدم أطفال برنامج كفالة أيتام تسونامى من إندونيسيا بعض الأناشيد الدينية، فيما قدمت فرقة سعودية بعض اللوحات الشعبية التي تصور التراث السعودي الأصيل.