|
لندن - طلال الحربي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة والرئيس الفخري لجمعية الصداقة السعودية البريطانية، مساء أمس الأول الاجتماع السنوي العام للجمعية، حيث تم انتخاب السفير البريطاني السابق شيرارد كوبر كولز رئيساً للجمعية خلفا للسير ألان مونرو.
وأشاد سمو الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز في كلمة له خلال الاجتماع الذي عقد في مقر غرفة التجارة العربية البريطانية في لندن بالجهود التي بذلها ألان مونرو خلال السنوات الثمان التي قضاها رئيسا للجمعية كما عبر سموه عن شكره وتقديره للأعمال التي قام بها مونرو، مشيراً إلى أنه كان وسيظل صديقا للمملكة العربية السعودية وقريبا من أعمال وأنشطة الجمعية كما رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بشيرارد كوبر كولز، معبراً عن شكره وتقديره له للقيام بأعباء هذا المنصب، ومشيداً بجهوده في تنمية العلاقات بين البلدين خلال وجوده سفيرا للمملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية. وأكد سموه أن جمعية الصداقة السعودية البريطانية تقوم بدور كبير وملموس وحيوي في توثيق العلاقات ودعم التواصل بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، شكر ألان مونرو سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز مشيداً بالدعم الكبير الذي يقدمه لأعمال وأنشطة الجمعية، معتبراً أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في فتح نوافذ جديدة من الأنشطة للجمعية، وأوضح أن الجمعية متوازنة بشكل رائع في عضويتها حيث تمثل جميع شرائح المجتمع سواء من المملكة العربية السعودية أو من المملكة المتحدة، متمنياً للسير شيرارد كوبر كولز النجاح والتوفيق في مهامه كرئيس للجمعية.وبدوره، اعتبر السير شيرارد كوبير كولز رئاسته للجمعية شرف كبير له، مشيرا إلى أنه يكن محبة وتقدير كبيرين للمملكة العربية السعودية، مشيداً بدور المملكة في استقرار المنطقة وقدم الأمير محمد بن نواف هدية تذكارية لألان مونرو بمناسبة انتهاء فترة عمله رئيسا للجمعية. وناقش الاجتماع السنوي تقرير الأعمال والأنشطة للعام الماضي والميزانية المقترحة للعام الحالي وذلك بحضور أعضاء الجمعية ومن ضمنهم المستشار في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة عبد الرحمن السحيباني والملحق التجاري في السفارة حسان خياط.