إن جغرافية منطقة القصيم تؤهلها لأن تكون وجهة سياحية جميلة في مملكتنا الحبيبة؛ فهي تتوسط المملكة بأراض خصبة ومياه متدفقة ورمال ذهبية وتلال متناثرة وبها مخزون آثاري وتاريخي اكتشف بعضه ولم يكتشف الكثير منه، وسأذكر هنا بعض المواقع والجبال على سبيل المثال لا الحصر.
- صخرة عنترة بن شداد وآثار الكتابة فيها وتسمى (حصاة النصلة) شمال عيون الجواء.
- ينبوع القويطير، وتكوينات (خشم علي) شرق بريدة، برك عين زبيدة قريباً من الشماسية.
- تكوينات الرمال الجميلة وأشجار الغضا في عنيزة، جبل (خزاز) جنوب الرس، وبرج الشنانة في غربه، جبل (الحصان) في الفوارة، وجبل (طمية) على يمين السالك لطريق المدينة المنورة السريع، جبل (خرطم) في المذنب، قصر مارد في الاسياح، تكوينات (الرامتين) في البدائع، جبل (ساق) شرق البكيرية.
مواقع وآثار وآبار ورد ذكرها في الشعر العربي القديم ولا تزال شواهدها قائمة إلى يومنا هذا.
أضف إلى ذلك ما تزخر به المنطقة من تراث شعبي ومبان طينية قديمة أعيد بناء الكثير منها مثل (الخبراء القديمة).
إن انتشار مزارع النخيل والفواكه يزيد من الرقعة الخضراء في المنطقة فكانت أماكن للنزهة والفسحة.
ولعل وجود المتاحف العامة والخاصة في أنحاء متفرقة من منطقة القصيم يدعم السياحة وينميها، كما أن اقامة المهرجانات الصيفية والموسمية كل عام وإشغال الشقق المفروشة والفنادق والنزل الريفية يؤكد أن المنطقة ذات جذب سياحي مهم يزداد عاماً بعد عام، إن مجلس السياحة والآثار بالمنطقة وهو تابع للهيئة العامة للسياحة والآثار - يبذل جهوداً ملموسة للرقي بمستوى السياحة في القصيم ونأمل منه أن يسير رحلات سياحية عائلية يومية مبرمجة بأسعار رمزية إلى الأماكن الأثرية السياحية في أرجاء المنطقة خصوصاً وأن المنطقة تشهد نمواً متسارعاً في اعداد الزوار كل عام، فحيا الله زوار منطقة القصيم وعلى الرحب والسعة.
- بريدة