عاش النجم الراحل الأسطوري (سعيد لبان) وسط ظروف معيشية صعبة وأحوال مادية وصحية حالكة مع ضغوط قسوة الحياة المعيشية، حيث ترك أسرته المكلومة في شقة مستأجرة لصعوبة توفر السكن الملائم لهم الذي يحفظ استقرارهم المعيشي والنفسي والوجداني، فظل صامداً أمام رياح الظروف ومرارتها في خضم عجزه عن الالتزام بالوفاء تجاه متطلّبات الحياة الأسرية، فضلاً عن حالته المرضية التي اشتكى من أوجاعها وأسقامها مراراً.
اللبان الذي خدم الحركة الرياضية أكثر من 15 عاماً.. عاش كريم النفس وعفيف الذات وصبر وتحمل أوجاعه وعلله المرضية التي تكالبت عليه بعد إصابته بالمرض الخطير، إلى أن وافته المنية عن عمر يناهز 69 عاماً.
ولأن الفقيد رحل وترك أسرة مكلومة تنتظر لمسة إنسانية حانية من صاحب الأيادي البيضاء الأمير الإنسان (نواف بن فيصل) تخفف عنهم مرارة الفقد وأسى الرحيل والأوجاع الوجدانية.