|
قدم فضيلة الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن الشثري وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شكره وتقديره إلى صاحـــــب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته لحفل افتتاح الأندية الصيفية التابعة لجامعـــة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مثمنًا الاهتمام الكبير الذي تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيــــز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبــــد العزيز ولي العهد نائب رئيـــــس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأشار الشثري في تصريح له بهذه المناسبة إلى أن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذه الأندية الصيفية إلى إثراء العلاقة بين الجامعة والمجتمع لأنّ من الأهداف السامية من إنشاء الجامعة (خدمة المجتمع).
ومن هذا المنطلق فإن الجامعة تستعد كل عام لتنظيم إقامة الأندية الصيفية خدمة لشباب الوطن، وحفظ أوقاتهم وتوظيف مهاراتهم للإبداع والإنتاج ويسبق إقامتها إعداد وتنظيم وتهيئة وعقد لجان متعددة لتنفيذ إقامــــة الأندية الصيفية حتى تحقق الهدف المنشود من إقامتها.
وأكّد وكيل الجامعة أن الأندية الصيفية تلقى العناية والاهتمام من قبـل معالي مدير الجامعة الذي يبذل جهودًا متواصلة من أجل إقامتها ويهيئ كل السُبل ويوفر كل الوسائل لكل العاملين فيها ليقومــوا بالعمل المناط بهم على أتم وجه، مشددًا على نقطة أن من يطلع على هذه الأندية ومناشطها فسـيرى أنها تتقدم كل عام في أدائها وخدماتها للطلاب والطالبات المشاركين فيها، ولا أدل على ذلك من رعاية سمو أمير منطقة الرياض بالنيابة لافتتاحها كل عام.
وهذه الرعاية الكريمة تعكس أثرًا إيجابيًا بالغًا على منسوبي الجامعة من حيث مضاعفة الجهد وبذل المزيد والعطاء في تطويرها والرقي بها وتعطينا دلالة واضحة في اهتمام القيادة بشباب الوطن.
وأضاف الشثري أن القائمين على الأندية الصيفية في جميع مناطق المملكة يعلمون أن عليهم واجبًا نحو الوطن والمجتمع وشبابه حين يقومون بالإشراف والمتابعة لتلك المناشط التي تمارس داخل الأندية.
لذلك نرى بلا غرابة الإقبال الكبير من الطلاب على الأندية الصيفية الذي يتزايد كل عام فالجامعة تملك القدرة والكفاءة على القيام بهذه المناشط المتعددة لأنّه يتوافر فيها كفاءات علمية وقدرات متنوعة من الطاقات البشرية من الذين يقومون بتنفيذ تلك البرامج وتفعيلها داخل كل نادٍ فالمحاضرات العلمية والمناشط الأخرى يقوم بها أساتذة الجامعة ويشرف عليها أساتذة مختصون كلٌ في مجاله يجعل الأمر يكون سهلاً في التنفيذ.