جازان - أحمد حكمي

تخوض هيئة السياحة والآثار تجربتها الثانية بمنطقة جازان اليوم في إقامة فعاليات صيفية داخل خيمة مغلقة ومكيفة في القرية التراثية للتغلب على الظروف البيئية التي تشتهر بها المنطقة في فصل الصيف من شدة حرارة أو نشاط الأتربة وذلك لتوفير الترفيه لزوار المنطقة القادمين لحضور المناسبات أو لابنائها الذين لا يستطيعون السفر بسبب ظروف العمل أو المادة.

وأوضح المدير التنفيذي للهيئة في المنطقة المهندس رستم بن مقبول الكبيسي للجزيرة بأن هيئة السياحة تسعى دائما إلى ابتكار أفكار سياحية جديدة تجذب السائح من مناطق المملكة الأخرى وفي الوقت نفسه تجعلنا أمام مسؤولية عودته مرة أخرى إلى هذه المواقع السياحية التي زارها وهذا يتطلب جهدا كبيرا في طريقة التعامل وتوفر الخدمات المطلوبة وتهيئة المكان المناسب للاستمتاع بوقته.

وأكد الكبيسي بأن هناك مشاريع سياحية شارفت على الانتهاء وقطعت ما يقارب 90% من تنفيذها وسترى النور قريبا وستشكل نقلة حقيقية في توفير المتعة للسائح وستكون نواة لمشاريع أخرى خاصة في مدينة جيزان وفي جزر فرسان وهنا تمكن أهمية الخصوصية لتحقيق الهدف المنشود.

وأشار المهندس رستم بأن فعاليات الصيف في جازان درست بعناية كبيرة وراعت توفير المتعة للزائر للمنطقة وكذلك أبنائها الذين لا يستطيعون السفر سواء لظروف العمل أو لظروف المادية وهذه حقيقية ربما تغيب عن أذهان الكثير فهذه الشريحة من المجتمع يجب مراعاتها وتوفير كل أساليب الرفاهية والاستمتاع لهم من خلال الخيمة المكيفة والتي ستتضمن عددا من البرامج والفقرات الاستعراضية والمسرحيات الكوميدية والثقافية المشوقة للأطفال والعائلة والشباب وبرامج لشخصيات كرتونية, وعروض بهلوانية.

مضيفاً بأن الهيئة لم تهمل التراث لما يمثله من أهمية بالغة حيث ستقام فعاليات تراثية منها سوق للحرف اليدوية وسوق للأسر المنتجة، وسوق للمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى ألوان من الفنون الشعبية.