اتفقنا أم اختلفنا في قيادة المرأة السعودية للسيارة في المملكة لا يغير من حقيقة الآراء المضحكة والكوميدية والتي يطلقها الشباب الذكور في مواقعهم الإلكترونية حول الفوائد التي سيجنيها الشباب أنفسهم من قيادة المرأة السعودية للسيارة.
وقد اطلعت مؤخرا على عدة آراء مضحكة حول هذا الموضوع أطلقها بعض الشباب المتحمس والموافق على قيادة المرأة للسيارة بشرط (أن لا تكون) هذه المرأة من عائلتهم مثل لا لأمهم...لا لأختهم..لا لزوجتهم أو قريبة أو حتى من معارفهم...ما عدى ذلك فهم موافقون ويختمون موافقتهم هذه (بالعشرة)...دعونا نطلع على ما كتبه الشباب في مواقعهم الإلكترونية:
- أحد الشباب كتب:» في الحقيقة وبكل صراحة قيادة المرأة للسيارة أمر ضروري وينتج عنها فوائد كثيرة أهمها أن ذلك يضفي على الحركة المرورية لمسات أنثوية سحرية وجمال فتان وروائح عطرية تعطر شوارع المدينة».
- وقال آخر:»سياقة المرأة للسيارة يمنع تهور الشباب وقطع الإشارات المرورية وسنحرص نحن الشباب كل الحرص على أن لا تفوتنا (إشارة حمراء) لعل الله أن يرزقنا (ببنت الحلال وهي تعيد مكياجها عند الإشارة).
- أما الثالث فقد كتب قائلا:» كون المرأة تسوق سيارة سيؤدي إلى توفر فرص عمل للنساء اللاتي لا يجدن من يصرف عليهن وذلك بممارسة قيادة (أتوبيسات) بنات المدارس والجامعات».
- أما الشاب الرابع فقد اهتم بسعودة محلات البنشر بقوله:» إن الشباب كل واحد فينا بيفتح له بنشر وبينتظر (تبنشر) سيارة إحداهن عشان يصلحها بالمجان وهذا غير الشباب اللي بتلقاهم على أرصفة الشوارع منتشرين مثل (الجراد) وكل واحد حامل عدة البنشر مثل العفريتة ومفك الكفرات».
- ويوافق الخامس على السعودة ولكن في مكان آخر، حيث يقول:»سعودة محطات البنزين ستكون في أولويات العمل لدى الشباب، يعني سيتم استبدال العمالة الأجنبية بشباب سعودي متحمس للعمل ليل نهار في محطات بنزين خاصة بالنساء».
- أما الشاب السادس يقول:» سيتم توفير فواتير الهاتف والجوال حين تقود المرأة سيارتها وتمر على جارتها وتأخذها معها في جولة حول المدينة».
- أما السابع فقال:» لو حصلت مشادة بين الزوجة وزوجها فلن تقول له خذني إلى بيت أهلي بل ستلتقط مفتاح سيارتها وستقول لزوجها أنا ذاهبة لأمي وإذا هدأت وتعدلت أخلاقك فأنت تعرف عنوان بيت أهلي...باي»!
- وأخيرا قال التاسع:» من فوائد قيادة الزوجة للسيارة هو أنها ستساعد زوجها المسكين في إحضار الأولاد من المدرسة وكذلك ستساهم في مصروف البيت بعد أن تتمكن من أخذ وظيفة نقل طلاب وطالبات ومدرسات الحي إلى مدارسهم أو جامعاتهم في سيارتها الخاصة مقابل مكافأة شهرية».
صدقوني يا جماعة بالرغم أن بعض هذه الآراء ليست الهدف الوحيد من قيادة المرأة للسيارة، إلا أن بعضها أراد بآرائه مضحكة إلا أنه أصاب الواقع بالرغم أن أغلبهم لا يتمنون أن يأتي اليوم ليروا أحد أفراد أسرتهم تقود سيارة!!!
- الرياض