|
بريدة - صالح الغفيص
أكد عضو شرف نادي الرائد المثير أحمد المشيقح بأن ناديه قد ابتلي ببعض أصحاب المصالح الشخصية من المنتفعين والوصوليين، مشيرًا إلى أن تصريحه الأخير لـ «الجزيرة « أثار حفيظتهم الأمر الذي جعلهم ينكشفون أمام أعضاء شرف وجماهير الرائد، مضيفًا بقوله بأن المواقف المبنية على المصالح الشخصية دونما اكتراث لمصلحة النادي الكيان بتتبعه أبناء ورجالات الرائد وكذا لاعبيه والوقوف بوجههم ومحاولة إبعادهم بشتى السبل باتت تتكرر لا لهدف ولكن حتى يخلو له الجو. وواصل المشيقح قائلاً: لعل وقوفهم ضد الكثير من ورؤساء النادي السابقين لا لأجل مصلحة الرائد وإنما لتقريب ذويهم في النادي في مواقع شتى حتى أضحت العملية مكشوفة ومفضوحة لجميع أفراد الأسرة الرائدية. واستطرد: يكفي أن وجبة عشاء جعلته يحارب أحد الإداريين بالرائد دونما وجه حق؟! ومضى يقول: للأسف الشديد بأن من يتشدق بحب النادي في الوقت الراهن ويقصي الآخرين هو ذاته من كانت تدفعه المصالح الشخصية لمحاربة رؤساء النادي السابقين حتى وصل به الأمر بنعت أحدهم بالبخل والتقشف فقد يكون ذلك الرئيس لم يحقق لذلك الوصولي مبتغاه! وبالأمس القريب جرد أعضاء الشرف من دعمهم الذي يقارب المليون واقتصره بخمسة وثلاثين ألفاً!! متجاهلاً عمداً تضحياتهم بلا أمانة أو خجل.. فأين تشدقه بحب النادي الذي للأسف اتخذه طريقاً لمصالحه الشخصية!! وأكد المشيقح بأن رائديته لا يمكن بأي حال من الأحوال مسحها أو طمسها من قبل أشخاص حديثي عهد بالرياضة والأسرة الرائدية، مشيرًا إلى أنهم عندما ينتقدون فإن نقدهم لا يتجاوز حدود العمل ولا يصل إطلاقًا حد الشخصنة كما يفعل الضعفاء مع الرؤساء السابقين .. موضحاً بأن لدى أبناء الرائد من العقلية والإدراك ما يجعلهم يميزون بين الغث والسمين وممن تهمهم مصلحة كيانهم ممن يلهثون خلف مصالحهم الشخصية وعما يشاع عن التذاكر المزعومة فأكد بأنه لم يطلب من إدارة النادي أو من أحد أعضائها خفض قيمة تذاكر لقاء الرائد والتعاون كون التذاكر قد بيعت سلفاً لإحدى الشركات المسوقة فليس من العقل والمنطق أن أطالب الإدارة بشيء لا تملكه، وعموماً لم أستغرب مثل هذه الاتهامات التي دأب على إطلاقها المنتفعين ولم يسلم منها الرائديون رؤساء وأعضاء شرف وإداريين ولاعبين وعاملين.. مضيفاً بأن اللحمة الرائدية والتفاف الشرفيين والجماهير مع إدارة النادي قد يكون أشعل نار الغيرة والحقد عند أؤلئك المنتفعين اذين يعيشون وسط أجواء الفرقة والتناحر وينطبق عليهم المثل « فرق تسد « ولكن نقول لهم: هيهات أن تنطلي ألاعيبكم على أبناء الرائد الأوفياء بعد انكشافكم على حقيقتكم وتلونكم باستمرار ويكفي أن اللاعبين الأجانب وأراؤهم المتناقضة فضحتهم أمام جماهير النادي والتي باتت تدرك أن رأيهم رهين لما يطلبه (المعزب)!! واختتم المشيقح حديثه بقوله: يبدو أن اقتراب موعد معسكر الفريق الكروي الأول المزمع إقامته بتركيا جعل أؤلئك الوصوليين يتسلقون لجبالها على أكتاف رجالات وأبناء الرائد بالتقرب لصاحب القرار علهم يحضون كالعادة برحلة خارجية استجمامية.