الأحساء - محمد النجادي
اعتبر عضو هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد العمير أن الأحسائيين يملكون قاعدة عقلية وثقافية ونفسية منفتحة، فمع اختلافهم إلا أنهم لم يعرفوا الصراع والكل يعرف حدوده، وبقي الناس كما أراد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم- في المدينة أن يتعايش المسلمون، داعيًا إلى الاستفادة من تجربة أهل الأحساء في التعايش، ولم يؤيد الدكتور محمد الحوار المذهبي بقدر ما شدد على أن يكون ذلك لصالح حاجات المجتمع الكبرى كالمشروعات الوطنية التي تمس هموم الناس.
جاء ذلك خلال محاضرته «حوار المثقفين» التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في نادي الأحساء الأدبي وأدارها رئيس النادي الدكتور يوسف الجبر.
واعتبر الدكتور محمد أن الحياة المعاصرة تشهد تحولات كبيرة على عدة محاور وجبهات تمس بشكل مباشر الحراك الثقافي، ومن أهم هذه التحولات تلك الثورات العلمية والتقنية والمعلوماتية التي دخل العالم معها.