يا قمرْ:
أحبُّكِ..
هل قلتُ شيئاً جديداً
يليقُ بعينيكٍ؟!
أم كنت في القول
وهماً قديماً
كنخل البلاد التي أحرقوها
وكم أحرقوه؟!
أحبُّكِ
تمضي البلادُ لأعراسها
للجنائز تمضي
ويبقى بها الطيبون
أنا طفلتي
لا أرى في البلاد سوى أهلها
ناسها
أسيدة الناس
يا طفلة الأرض
لا تحزني حين يبعدني الشوق عنك
كأنا خُلقنا كأضداد آدم
منّا الجحيمُ
وفينا المطر!!
mjharbi@hotmail.com