وأعني بهذا الجواد: نادي الشباب، فقد يغيب هذا الليث عن الساحات ولكنه لا يتوارى طويلاً ولا يغيب دائماً. كيف لا؟ وهو الذي عوّد أبنائه أن يكون رقماً ثابتاً في كل البطولات. لذا أتمنى ألا يكون خروج الفريق الشبابي المرير بلا بطولات هذا الموسم. أقول أرجو ألا يكون قد أحبط الشبابيين ففريقهم لا يستهان به، وهو بحول الله عزَّ وجلَّ وتضافر الجهود ونكران الذات، مهيأً لإحراز البطولات ولكن في نظري الشخصي وربما يشاركني الكثير من أبناء الليث الأبيض. الفريق يحتاج لبعض المعالجة وبالذات من الناحية الفنية والإدارية.
لذا أرجو أن تكون الإدارة التي لا نشك فيما تقوم به من مجهودات وعمل متواصل من أجل إعادة الليث إلى وضعه الطبيعي. أقول: أرجو أن تكون قد استفادت من أخطاء الموسم المنصرم، مع الإيمان التام أن الخطأ وارد في كل شيء والعيب ليس أن أخطئ ولكن العيب هو عدم معالجة هذا الخطأ.
انتعاش سوق المدربين واللاعبين
تعيش أنديتنا هذه الأيام في دوامة من الكرّ والفرّ والبحث عن مدربين مؤهلين للإشراف على تدريب فرقها الكروية. وكذلك البحث عن محترفين سواء كانوا أجانب أو محليين وما زال البحث من قِبل هذه الأندية جارياً كل حسب ما هو متاح له من إمكانيات. المهم هو أن يكون المسؤولون في الأندية استوعبوا الدروس التي مرت عليهم وأن يكون لديهم نظرة فنية.. ولكن أنا واثق أنه سوف يتم إلغاء عقد أكثر من مدرب ولاعب قبل أن ينتصف الدوري. والوعد قادم.
- الرياض