الجزيرة - فن
أبلغت (الجزيرة) مصادر مقربة أن الفنان عبدالمجيد عبدالله بدأ يستعين مؤخراً بإيقاعيين عادة ما يرافقون منافسه الفنان رابح صقر، في خطوة يرى البعض أنها محاولة من عبدالمجيد لبسط نفوذه مجدداً عبر الحفلات (الخاصة).
وعُرِفَ عن رابح صقر اختياره الدقيق في الإيقاعيين المرافقين له، في حفلاته سواء العامة أو الخاصة، بل إنهم يضيفون لحفلاته جماليات، ويحظون باهتمام خاص منه حتى وصل بعضهم إلى مصاف النجوم مثل (أبو رايش). ويبتعد عبدالمجيد عبدالله منذ فترة عن الظهور للجماهير سواء عبر وسائل الإعلام أو الحفلات الموسمية إلا فيما ندر، وهو ما يصفه مقربون بـ»التكتيك» الناجم عن قناعات وربما لأسباب أخرى مخفية لا يعرفها سوى عبدالمجيد الذي يركز هذه الأيام في لعبته المفضلة وهي طرح الأغاني المنفردة سواء لشعراء منتجين من السعودية أو الخليج.
وبالعودة إلى ما سبق أعلاه عن استعانة عبدالمجيد بالإيقاعيين المرافقين لرابح صقر فإن ذلك لا يعني استفادته من كافة الإيقاعيين خصوصاً وأن أغلبهم مرافق دائم لرابح صقر في حفلاته التي تشهد هذه الأيام تصاعداً كبيراً في كافة العواصم الخليجية.