الجزيرة - صالح العيد
أنهت لجان الفرز النهائية لجائزة التربية والتعليم للتميز فحص جميع ملفات المتقدمين هذا العام من مدارس ومديرين ومديرات ومعلمين ومعلمات، علماً بأن الفائزين على مستوى إدارات التعليم ويتنافسون على المستوى الوطني. ذكر ذلك الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان الأمين العام للجائزة المتحدث الرسمي لها، الذي بيّن أن النتائج تم إنهاؤها تماماً وفق البرنامج الزمني المعد للجائزة. وأثنى الأمين العام على مستوى المشاركة هذا العام؛ حيث اتضح حين فرز الملفات أن مستوى التنظيم والترتيب لها كان أفضل بكثير من الدورة الأولى، وهذا يدل على استيعاب الميدان للثقافة والمنهجية التنظيمية للجائزة، وكذلك الجهد المتميز من قِبل منسقي ومنسقات الجائزة بمناطق المملكة. وقد بلغ عدد الملفات التي وصلت للجان الفرز النهائية 200 ملف، 59 ملفاً للمدرسة و71 لفئة المدير، و70 ملفاً لفئة المعلم. وبلغت نسبة الملفات المستوفاة للشروط 176 ملفاً، وهو ما نسبته 88% من الملفات؛ ما يعكس صورة حقيقية عن جودة عمل الميدان. والعدد القليل من الملفات التي تم استبعادها إما لعدم الالتزام بمنهجية الجائزة التنظيمية أو لتأخر الملفات وعدم وصولها في الوقت المحدَّد.