|
القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
توّج النادي الأهلي المصري بطلاً رسمياً لبطولة الدوري العام المصري للمرة الـ 36 في تاريخ المسابقة التي انطلقت عام 1948، بعد أن حقق فوزاً كبيراً على المقاولون العرب 5-1 في المباراة التي أقيمت بينهما الخميس بإستاد الكلية الحربية، في الأسبوع الـ29 للدوري، ليحسم اللقب عند النقطة (60) بفارق 7 نقاط عن غريمه الزمالك الذي بقي في المركز الثاني بعد تعادله مع وادي دجلة. وكان صراع الهبوط قد حُسم الأسبوع الماضي من المسابقة بهبوط الثلاثي الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون العرب.
وبهذا يكون الأهلي قد فاز بالبطولة للمرة السابعة على التوالي تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه الذي نجح في حصد اللقب رقم 19 له مع الأهلي، وكان الأهلي قد بدأ هذا الموسم تحت قيادة حسام البدري ثم عبد العزيز عبد الشافي إلى أن تولى مانويل جوزيه المهمة في ختام مباريات الدور الأول. ويبقى للأهلي مباراة أمام فريق مصر المقاصة في ختام مباريات الدوري يستعد جوزيه لخوضها بشباب الفريق بعد أن منح 11 لاعبًا راحة حتى يوم الاثنين المقبل ليبدأ الاستعداد لمباراة الوداد المغربي في أولى جولات دور المجموعات «الثمانية» ببطولة دوري أبطال إفريقيا، واستبعد اللاعبون عماد متعب وأحمد حسن وسيد معوض ومحمد أبو تريكة ومحمد شوقي من الراحة.
من جانبه وجه حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي التهنئة لأعضاء النادي وجماهير الأهلي بمناسبة الفوز ببطولة الدوري، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تضافر كافة الجهود من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بالنادي والجهد الكبير الذي بذله اللاعبون منذ انطلاق المسابقة في وجود مساندة كبيرة من جماهير الأهلي الوفية. وأشاد حمدي بحفاظ اللاعبين على كل مقومات السلوك الرياضي في مباريات الفريق والتي تحقق الفوز فيها نتيجة الانضباط الفني والسلوكي من قبل اللاعبين والمدربين والمؤازرة الواعية والكبيرة من قبل الجماهير.فيما أشاد محمود الخطيب نائب رئيس النادي بالروح العالية للاعبي الأهلي وجهازهم الفني والإداري والطبي على مدار الموسم. الأمر الذي توجه بالفوز ببطولة الدوري. وجدد الخطيب التحية لأبطال الأهلي الذين تحدوا كل الصعاب هذا الموسم وأسعدوا جماهيرهم التي تستحق كل التقدير. وأكد على أن الروح العالية والإصرار الذي كان لدى لاعبي الأهلي طوال الفترة الماضية كان له الدور الأكبر لحسم البطولة التي شهدت منافسات قوية مع أندية كبيرة لها كل التقدير.