|
نجران - حسين المصعبي
أكد مصدر مسؤول بوزارة التجارة والصناعة بأن الزيوت والمياه التي تقوم بعض المحلات التجارية ببيعها للمستهلك «كمنتجات علاجية بالرقية الشرعية» تعد نوعا من الغش التجاري وخداعا للمستهلك
وقال مدير فرع الوزارة بمنطقة نجران صالح آل عباس لـ»الجزيرة» إن بيع هذه المنتجات التي تزعم تلك المحلات التجارية بأنها «منتجات رقية شرعية» تعد خداعا للمستهلك ويمنع النظام بيعها وتداولها مبيناً بأن مصدرها غير معروف وغير موثوق، ويجب الحذر من التعامل مع هذه المحلات، لأن الممارسة ينطبق عليها نظام الغش التجاري.
وعن الإجراء الذي سيتخذه الفرع تجاه المحلات الموجودة في نجران قال آل عباس: سيتم فورا سحب هذه الكميات، وتخضع المحلات للتحقيق، ثم ترسل المنتجات لهيئة الغذاء والدواء للكشف عن آثارها ومدى تأثيرها على صحة المواطن.
ويأتي هذا الإعلان في ظل انتشار بيع هذه المنتجات في جميع مناطق المملكة من خلال بعض المحلات التجارية كالمحامص ومحلات التسجيلات الإسلامية والمكتبات وغيرها من المحلات التي تعرض مثل هذه المنتجات على أرففها وتروج لها بلوحات دعائية على مداخلها وذلك في ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المسؤولة، حيث تضيف هذه المحلات الزيوت والمياه إلى السلع الاستهلاكية التي رخصت لأجلها ومنها محلات بيع «المكسرات والقهوة العربية»، ومع ذلك تبيعها بأسعار مرتفعة، مستغلة في نفس الوقت ضعف المريض وحاجته للعلاج.