|
وجّه الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على رعايته لحفل افتتاح النوادي الصيفية التابعة للجامعة.
وأكّد أنه من واقع تجربة إدارية وميدانية في السـنوات الأخـيرة اتضحت الحاجة الواضحة والملموسة لوجود الأندية الصيفية وانخراط الشباب بمختلف فئاتهم العمرية في مناشطها وفعالياتها الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية، وهذا ما يجده الملتحقون بالنوادي الصيفية التابعة للجامعة، مؤكدًا أنها تتسم بوضوح أهدافها وضبطها ومتابعتها والوقوف على برامجها وجميع الفعاليات التي تحتضنها، والأهم من ذلك التأكَّد من صلاحية القائمين على التنفيذ من حيث سلامة التوجه والمنهج، لنضمن بعد توفيق الله خلوها من أي انحراف فكري أو أخلاقي.
وأشار الداود إلى تناول الكثيرين موضوع الأندية الصيفية، خاصة في السنوات الأخيرة، وانقسامهم إلى ثلاثة أقسام:
الأول مع قيامها والآخر مع إلغائها وثالث مع بقائها بشرط انضباطها، والمتأمل في وضع شبابنا في الإجازة الصيفية يلمس الحاجة الماسة لاشغال أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وعلى مجتمعهم ودينهم ووطنهم وأمتهم جمعاء في ظل تطلعات وآمال ولاة الأمر -حفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وأضاف أن جامعة الإمام محمد بن سعود بتوجيهات وزير التعليم العالي وبمتابعة وإشراف مباشر من مدير الجامعة حرصت على افتتاح عدد من النوادي الصيفية في المدينة الجامعية بالرياض ومركز النفل للطالبات وفي مختلف محافظات المملكة من خلال مقرات المعاهد العلمية.
وأكّد الداود في نهاية حديثه أن الجامعة تنشد تحقيق عدد من الأهداف من خلال إقامة النوادي من أبرزها؛ رعاية الشباب علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، وبناء الشخصية المتوازنة للمشاركين في ضوء العقيدة الإسلامية السمحة بمنهج سوي معتدل يرفض التطرف ومنهج الكراهية والعنف ويشيع لغة المحبة والتآخي على الخير بعيدًا عن الأفكار المنحرفة والشاذة، وتهيئة البيئة السليمة لتوجيه الشباب التوجيه الصحيح المنضبط بالعقيدة الصافية.