كتب - علي العبدالله
عرفه جمهوره ومحبوه بطيبته اللا محدودة، وتواضعه الجم، وعفويته في حديثه، وابتسامته البسيطة في الأماكن العامة، علي بحر النجم الذي يحتل مكانة كبيرة في قلوب البحرينيين فهو من عبر عن مشاعرهم بصوته الذي يحمل الكثير من الحزن والأسى.
رحل المطرب علي بحر بصمت بعد معاناة مع المرض، رحل بعد أن قدم مجموعة من الأغاني المميزة التي ما زالت راسخة في ذاكرة محبيه منها (أنا والليل) و (يمه) و (وردة) و (أنت بسمة قلبي)، بالإضافة إلى آخر أعماله الجميلة التي كانت بعنوان: (يمه لا تبكين) وهي واحدة من الأغاني الاجتماعية المؤثرة والمميزة التي ستبقى في سجل هذا النجم المتواضع، رحل علي بحر، ابن المحرق الذي عشق الموسيقى حتى ظننت أنها حقاً تجري في دمه وبين شرايينه.
التقيت به مرة واحدة عندما كنت طالباً في جامعة البحرين وكان هذا اللقاء في العام2002م وعرفته عن قرب وشعرت بمعاناته منذ دخوله في عالم الفن والطرب، رحل هذا النجم الخلوق وبقيت بصمته تحمل علامة فنية فارقة في تاريخ الموسيقى البحرينية.