الجزيرة - الرياض

أعلن راشد العبد العزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، أن البنك حقق 1.577 مليون ريال أرباحاً صافية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2011م بزيادة 8.8% عن نفس الفترة من العام السابق، كما بلغت أرباحه الصافية 836 مليون ريال خلال الربع الثاني مقابل 766 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 9.1%، ومقابل صافي ربح للربع الأول من عام 2011 بلغ 741 مليون ريال وذلك بارتفاع قدره 12.8%.

وأضاف الراشد أن إجمالي دخل العمليات بلغ 3.097 مليون ريال خلال الستة أشهر مقابل 2.997 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 3.3 %. كما أكد الراشد استمرار توجه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسة ومواصلة البنك تنمية مركزه المالي حيث بلغت محفظة القروض والسلف كما في 30-06-2011م 110.576 مليون ريال مقابل 104.744 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 5.6 % ، وبلغت ودائع العملاء كما في 30-06-2011م 132.404 مليون ريال مقابل 124.101 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 6.7 %، فيما بلغت الموجودات كما في 30-06-2011م 177.534 مليون ريال مقابل 169.337 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بزيادة قدرها 4.8 %.

وأوضح الراشد أن أنشطة البنك المصرفية الرئيسة قد حققت نمواً مستمراً، حيث ارتفعت أصول البنك بنسبة جيدة ما أدى إلى نمو في العمولات الخاصة، وبلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر 1.05 ريال، مقابل 0.97 ريال للفترة المماثلة من العام السابق، مما ساهم في ارتفاع ربحية البنك للربع الحالي مقارنة بالفترة المقابلة لعام 2010، بالإضافة إلى تحسن الدخل من الخدمات والأتعاب البنكية.

واختتم الراشد تصريحه بأن هذه النتائج تحققت بالرغم مما اتصف به السوق لفترة غير قصيرة من تدني في معدلات العوائد ما أثر على نمو أرباح العمولات الخاصة، إلا أن البنك استطاع بذل جهد إضافي لإدارة هذا الجانب من المؤثرات على أداء البنك الذي ساهم في استقرار الأداء المالي عموماً، وسيستمر العمل بالإستراتيجيات التي انتهجها مجلس الإدارة لتحقيق طموحات مساهمي البنك ومواصلة تنمية العوائد على حقوقهم ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي، مع المحافظة على نسب جيدة جداً لكفاية رأس المال، كما يواصل البنك حرصه على الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات المصرفية لعملائه من خلال فروعه المنتشرة في المملكة، وكذلك التطوير الدائم للخدمات الإلكترونية التي تسهل على العملاء الوصول إلى حساباتهم وتنفيذ المزيد من معاملاتهم المصرفية بسهولة ويسر.