|
جازان - عبدالله عكور
امتطت محافظة الحرث يوم أمس جوادها الأبيض رافعة بيرق العز والهمة والشموخ ولاء ووفاء وفرحاً بقرب عودة أهاليها لأحضانها، واستقبلت فارس النهضة والتنمية صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز, مستذكرة زيارته الميمونة السابقة عام 1428هـ حين وضعها سموه نصب عينيه وضمن أولويات التنمية في المنطقة, وها هو سموه اليوم يدفع العجلة من جديد، ويبث الروح فيها حين أمر بعودة أهالي القرى التي قرر لها العودة والاستعداد لصيام شهر رمضان في منازلهم.
وفور وصول سموه استُقبل من قِبل محافظ الحرث وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالحرث، ثم توجّه نحو مقر تمرين الكتيبة الثالثة؛ حيث اطلع على بعض التدريبات الأمنية، واستمع خلالها لشرح من اللواء ركن حسين معلوي. بعدها اجتمع سموه بمديري الدوائر الحكومية، وناقش معهم أهم الخدمات التي تواكب عودة أهالي الحرث. كما التقى سموه مشايخ وعرائف وأعيان الحرث، وشكرهم على تعاونهم وتضافر جهودهم مع رجال القوات المسلحة والجهات الأمنية في التعاون الأمني؛ حيث إن المواطن هو رجل الأمن الأول.
محافظ الحرث محمد الشمراني ومشايخ وأهالي الحرث عبَّروا عن سعادتهم بزيارة سمو أمير المنطقة للمحافظة التي تأتي تجسيداً لمدى التلاحم والترابط بين القيادة والشعب, وتفقد احتياجات المواطن وتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على الجميع. كما صرح محافظ الحرث محمد الشمراني بأن عودة الأهالي ستكون بتاريخ 14/ 8/ 1432هـ.
كما عبّر الأهالي عن خالص شكرهم وامتنانهم بعد شكر الله سبحانه وتعالى للقيادة الكريمة، وعلى رأسها قائد النهضة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، ولأمير منطقة جازان على وقفاته الإنسانية.
وقد رافق سمو أمير المنطقة وكيل إمارة المنطقة د. عبدالله السويد, ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية سلطان السديري, وعدد من مديري الدوائر الحكومية.