تابعت ما نشر في عزيزتي الجزيرة وما تناوله العديد من الكتاب حول الزيادة المبالغ فيها في رسوم المدارس الأهلية. وأقول إن زيادة مرتبات معلمي ومعلمات المدارس الأهلية يتحملها كاملة أولياء أمور الطلبة والطالبات.فعندما صدرت الأوامر الملكية الكريمة أو القرارات بزيادة رواتب جميع العاملين بالتعليم الأهلي سعد أولئك وتعس أولياء الأمور لأنه طلب منهم دفع تلك الزيادة، فمن يعوض أولياء الأمور عن هذه الخسائر الباهظة أو يوقفها؟. إنني آمل من المسؤولين عن التعليم الأهلي بالدولة إبقاء الرسوم على ما كانت عليه قبل صدور تلك القرارات أو تحمل 50% من الرسوم الدراسية التي تضاعفت بعد صدور القرارات، وتثبيت قيمة الرسوم لكل مرفق تعليمي أهلي. لقد أسمعت لو ناديت حياً.. ولكن لا حياة لمن تنادي.
عبدالله سلوم الفضل - الرياض