القدس- بلال أبو دقة
ضيّعت إسرائيل فرصة لاغتيال زعيم حزب الله اللبناني «حسن نصر الله» في أول يومين من الحرب الثانية على لبنان، وذلك باغتياله بواسطة طائرة إسرائيلية, حسبما ذكرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. وحسب موقع (أزرائيل ديفنس) فبعد أن قررت إسرائيل اغتياله كان «نصر الله» قد اختفى وفات الأوان لاغتياله، وكل الجهود التي بذلها سلاح الجو الإسرائيلي باءت بالفشل. وحسب الموقع فإن الاعتقاد الذي ساد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية نابع من تفنيد تحركات نصر الله. وبعد مرور خمس سنوات على حرب لبنان الثانية، وحسب الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، كانت هناك على الأقل فرصتان لاغتياله، أول فرصة كانت يوم أسر الجنديين الإسرائيليين (اودي غولدفاسر والداد ريقف) حيث نشبت في هذا اليوم الحرب، وفي اليوم نفسه ظهر نصر الله في ساعات العصر خلال لقاء صحفي أمام حشد جماهيري في قلب بيروت، وكان من الممكن اغتياله من الجو عبر قصفه بطائرة «إسرائيلية».
أما الفرصة الثانية، التي ضاعت لاغتيال نصر الله فكانت في أول ليلتين للحرب؛ حيث تعتقد الاستخبارات «الإسرائيلية» أن نصر الله خلال هاتين الليلتين كان في بيته الواقع في الضاحية، ولكن نصر الله اختفى بعد أن بدأت الطائرات «الإسرائيلية» في الليلة الثانية قصف جسور تقع قرب الضاحية.