تبوك - عبدالرحمن العطوي

دشن وكيل أمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير أمس الأربعاء وصول أول رحلة دولية لشركة النيل للطيران بحضور رئيس مجلس إدارة شركة النيل للطيران الدكتور ناصر الطيار حيث تم استقبال القادمين على الرحلة بالورود التي قدمها لهم مجموعة من الأطفال بحضور مدراء الادارات الحكومية من مدنية وعسكرية ومدير عام مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي بتبوك المهندس منصور الزويد ووصل على متن الرحلة وفد إعلامي من مختلف وسائل الإعلام وكانت صحيفة الجزيرة ضمن هذا الوفد الذي قدم على هذه الرحلة من مطار القاهرة الدولي وقال وكيل إمارة منطقة تبوك في تصريح للإعلاميين إنني تشرفت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لاستقبال وتدشين هذه الرحلة مؤكداً أن ذلك يسر الجميع وأن هناك رحلات دولية قادمة ستنطلق من مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك لمختلف العواصم العربية وأن مثل هذه الرحلة يعد نقلة نوعية لمنطقة تبوك.

من جانبه قال الدكتور ناصر الطيار رئيس مجلس إدارة شركة النيل للطيران إن ذلك يأتي في إطار الخطوات التنفيذية لخطط طموحة للشركة تستهدف خدمة مسافريها من المطارات المصرية إلى العديد من مطارات المملكة العربية السعودية ومطارات أخرى في منطقة الشرق الأوسط في المستقبل القريب وأكد الطيار إلى أن ذلك يمثل إضافة جديدة إلى رحلات الشركة الأخرى المنتظمة بين مصر والمملكة طوال الأسبوع على أمل البدء في خطوط أخرى من القاهرة إلى مطارات جازان–المدينة–دبي-جدة–الدمام, ومدن أخرى قريبا في حين تحدث قائد الرحلة للجزيرة حيث أبدى إعجابه بمطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك في حين تحدث الراكب سالم عويضة من جمهورية مصر مبديا إعجابه بهذه الرحلات التي لاتتجاوز مدتها الساعة وصولا لمطار تبوك من مطار القاهرة.

من جانبه قال يسري عبد الوهاب نائب رئيس مجلس إدارة شركة النيل للطيران والعضو المنتدب إن هذه الخطوط سوف تدعم التعاون الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية ومصر مؤكدا أن ذلك أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للشركة من زاوية أن النيل للطيران ناقل وطني يستهدف دعم الاقتصاد المصري والإسهام في خلق بيئة تدفع إلى جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل للمصريين في الداخل والخارج على خلفيه أن خطوط الشركة تم تحديدها على أسس اقتصادية لا تتعلق بتكلفة سعر التذكرة فقط لكن أيضا تقليل زمن الرحلة بين البلدين بشكل كبير.

وأضاف: أن الخطوط التي دشنتها الشركة أسهمت وفق هذه الأسس في التخفيف من مشقة السفر أيضا حيث إن زمن الرحلة إلى المطارات الرئيسية في المملكة العربية السعودية من القاهرة إلى جدة والرياض كانت تستغرق من الركاب ما بين 10 إلى 16 ساعة مع الأخذ في الاعتبار محطة الوصول الرئيسية إلى مختلف مدن المملكة التي يقصدها الركاب في المملكة, وكذلك مصر، في إشارة إلى خط الإسكندرية–جدة لكن الأمر مع النيل للطيران اختلف حيث إنه مع الخطوط الجديدة والأخرى تم اختصار زمن الرحلة إلى ساعتين وربما ساعة في بعض الوجهات التي يصل إليها الراكب مباشرة في البلدين.

وأوضح أن هذا الأمر انعكس بدوره على تكلفة الرحلة في سعر اقتصادي للتذكرة وهو أمر لا بد وأن نتوقع آثاره الإيجابية على دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين الذي نتوقع له تحولا إيجابيا كبيرا في المرحلة القادمة.وكشف عبد الوهاب أن هناك نية لفتح المزيد من الخطوط بين مصر والسعودية في المستقبل حيث إن هذه الخطوط تدعم الحركة السياحية والتجارية بين البلدين و زيادة حجم العمالة المصرية في المملكة وهو أمر يؤكد نجاح خطة النيل للطيران في تدشين أية خطوط جديدة بين البلدين كما أنها كشركة مصرية تسعى إلى دعم الاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل جديدة ودفع التعاون الاستثماري.

وقال نائب رئيس مجلس ادارة شركة النيل للطيران إن هذا الأمر ينطبق أيضا على السياحة الدينية في خط القاهرة–ينبع القريبة من المدينة المنورة وكذلك خط القاهرة – الطائف التي تبعد نصف ساعة عن مكة وهذا من شأنه تقريب المسافة وزمن الرحلة بالإضافة إلى خفض تكلفة الحج والعمرة.