القاهرة -الجزيرة
أنهت وزارة الداخلية المصرية خدمة أكثر من 650 ضابطاً كبيراً في الشرطة بعد احتجاجات مطالبة بالإسراع بوتيرة إصلاح الداخلية التي يلقى باللوم عليها في قتل متظاهرين، حسبما ذكرت الوزارة أمس الأربعاء. وقال اللواء مروان مصطفى المتحدث باسم الداخلية: إن الشرطة تشاطر المواطنين شعورهم بالألم والأمل. مضيفا: إن المعنيين بالأمن حريصون على القيام بدورهم في حماية الثورة ويتطلعون لمستقبل ديمقراطي للبلاد. وأفاد بيان أن 505 لواءات وأكثر من 160 ضابطاً أصحاب رتب كبيرة سينهون خدمتهم. ولم يتضح على الفور ما إذا كان ستجري إقالتهم أم سيتقاعدون. وقال وزير الداخلية منصور عيسوي: إن نحو 18 من اللواءات متهمون بالضلوع في قتل متظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.
"طالع دوليات"