|
الجزيرة - الرياض :
أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن توزيع 6 مليارات ريال أرباحاً نقدية لمساهمي الشركة عن النصف الأول من العام 2011م بواقع (2) ريال للسهم الواحد على أن يكون تاريخ أحقية الأرباح لمالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم الاثنين 24-8-1432هـ الموافق 25-7-2011م، و سيبدأ صرف الأرباح بإذن الله تعالى يوم السبت 6-9-1432هـ الموافق 6-8-2011م. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن توزيع هذه الأرباح النقدية ينطلق من حرص الشركة الدائم على تحقيق عوائد مجزية لمساهميها. وتهيب الشركة بمساهميها الكرام تحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام الحسابات البنكية بمحافظ التداول لضمان وصول أرباحهم دون تأخير، وضرورة إيداع جميع الشهادات التي بحوزتهم - إن وجدت - في محافظ التداول عن طريق تسليمها مناولةً إلى مركز إيداع الأوراق المالية لدى (تداول).
ومن جانبه قال المحلل الاقتصادي محمد العنقري: إن النتائج التي أعلنتها سابك تعكس ريادتها العالمية في مجال البتروكيماويات من حيث الطاقة الإنتاجية والتسويق والانتشار العالمي ومدى استفادتها من ارتفاع الطلب والأسعار العالميين، كما تعكس نتائج الشركة اهمية وفائدة الدعم الحكومي باسعار اللقيم الذي اعطى سابك مزايا تدعم تفوقها وتحقق لها القدرة على المنافسة الدولية بما صنع لها مكانة كبيرة ووزن عالمي ضخم في مجالها.
وهذه النتائج من شأنها أن تقوي المركز المالي للشركة وتحافظ على تصنيفها الائتماني إن لم يرتفع مستقبلا في ضوء هذه النتائج، وهذا سيسهل من عمليات التوسع مستقبلا ورفع الإنتاج، كما سيخفض من خدمة القروض عليها بمتانة مركزها المالي وتعكس نسبة التوزيعات المقرة بواقع ريالين عن النصف الاول أن الشركة تعطي ميزة إيجابية للمستثمرين بنسبة توزيعات تقارب أربعة بالمائة إذا ما تم توزع رقم مماثل عن باقي السنة الحالية وهي أفضل من فوائد الودائع المصرفية التي هي اقل من ذلك بكثير، كما ان الشركة مؤهلة لتحقيق رقم قياسي جديد بأرباحها على مستوى العام مثل رقمها الحالي لهذا الربع الذي يعد الأعلى في تاريخها، وتدعم النتائج جدوى توسع الصناعات البتروكيماوية بالمملكة مستقبلا. وكذلك الصناعات المستفيدة من منتجاتها أو ما تسمى بالتحويلية، كما أن الأرباح من شأنها تخفيض مكرر سعر سابك، وهذا يعطيها سعرا وتقييما أعلى، ويحسن من أداء السوق ومستوى الإقبال الاستثماري عليه.