حائل - حمود اللحيدان
مع بداية الإجازة الصيفية يتفرّغ الشباب لمُمارسة هواياتهم و تنميتها، وبغضّ النظر عن مدى جدوى هذه الهوايات وفائدتها إلا أن هؤلاء الشباب على قناعة كبرى بما يقومون به، (الجزيرة) التقت بعدد منهم فتحدث هلال الشريهي: يقول هذه الطريقة المُتّبعة حديثاً في أغلب مناطق المملكة وتُسمى (نصب السيارات) تتمثّل في الاستعراض بالسيارات وتزيينها ورشها بالتغبيرة وتشمل تصفيط المرايا الجانبية، والتشميع و تنسيم الكفرات، مُضيفاً أنه عمل مُخالف نظامياً، وزد: «المرور يُخالف أي قائد سيارة يقوم بهذا العمل ولكننا نُحب المُجازفة».
وتحدث صالح عايد، بقوله: نختار موقعاً غالباً يكون في المحطات خارج المدينة وكل يُباهي بسيارته مهما كان موديلها، وتظلّ السيارات واقفة مُدة طويلة وهذا أفضل من كثرة الدوران والتفحيط وفي هذه الهواية قضاء لوقت الفراغ، ويُضيف محمد عايد، أن هذا العمل هو موضة السنوات الأخيرة وفيه ينشغل الشباب عما يضرهم وهو شبيه نوعا ما بمزاين الإبل.