|
تونس - فرح التومي
أصيب الشارع الرياضي التونسي بصدمة كبيرة إثر إلقاء القبض على عدد من لاعبي كرة القدم المشهورين بتهمة تعاطي المخدرات ضمن مجموعة كبيرة من المتورطين يصل عددهم إلى 43 شخصا. وكانت إدارة مكافحة المخدرات قد ألقت القبض أمس الأول على كل من أسامة السلامي وحاتم الطرابلسي وزياد الجزيري وهم من أبرز لاعبي كرة القدم التونسية وينتمون إلى أكبر الفرق الرياضية ووجهت لهم تهمة تعاطي مادة الهيروين.
وبالرغم من أن نتيجة التحليل الذي خضعوا له جاءت سلبية إلا أنهم لا يزالون رهن الإيقاف فيما أكد محاموهم أنه سيطلق سراحهم قريبا. ويذكر أن تهمة تعاطي المخدرات يعاقب عليها القانون التونسي بالسجن لمدة تتراوح بين العام الواحد والخمسة أعوام وبخطية تتراوح بين الألف دولار وخمسة آلاف دولار ولا يفرق القانون بين المواطن العادي والمشاهير في مثل هذه القضايا الخطيرة ولا بين مختلف أنواع المخدرات المستهلكة.
ولكن الجمعيات الرياضية التي ينتمي إليها المتورط في قضايا استهلاك المخدرات تتولى في حال ثبوت إدانته تسليط عقوبة عليه تصل إلى حد فسخ العقد الذي يربط بين الطرفين. ويذكر أن شبكة كبيرة لترويج المخدرات وتعاطيها قد أمكن لرجال الأمن الإطاحة بها فيما أسفرت الأبحاث تورط أسماء معروفة في هذه القضية في حين تمكن رئيس العصابة من الفرار إلى أوروبا.