صلاة:
كان فرحي كإحساس جدتي في صباحات الجمعة.
تبخرتُ بالنور،
وأكثرت من الدعاء
لكن،
صليتُ بلا وضوء!!
قبر:
على مهل جيء بها
جنازة من آخر الصدر الفسيح.
ووجوه المسافات سافرة بالسؤال:
أي قبرٍ سيكون أرحب؟!
كمال:
حين كمُل عقله..
نقص قلبه!!
...ولكنــه:
بلغة الهدنِ
كان حديثاً للسماء..
وللمتسع يممت الخطى
لم تزل
تحنثُ الأمنيات
ومازال الحلم قيد الانعتاق!
ما كان حزناً ولكنه
فرح مقسط!!
مرتان:
عاد بالغياب، وبذر قلبه بالوجوه.
نسي أن القلوب لا تنبتُ وجهاً مرتين!!
مغيب:
كان مغيباً مذ أسمع به القدر وأبصر.
وكانت نجمة الفجر الأليق.
مصافحة:
تلامس النخلة أصابع الأفق..
وما تدري
أن سعفها خلق ليصافح المدى!
مجمرة:
يتبخر النهار
من مجمرة روحي
ويلفُ معصم الحياة..
ليبسمل
صبحُ الخزامى،
ويذوي بابتهال!
ولا أدري من كوم الأرض في صدري
وغلّق الأسباب؟!
آخر مرة:
على شرفة الشمس نورسة مشنوقة!
هي النهايات لا تشبه إلا آخر مرة.
قدر:
من يزفر المدى
من يجمع العراء!!
قدرا أتى حاجة ً
وظلّ كأنه الترف!
رحلة:
تغرّب طويلاً
فظل الوطن رحلة!
مشاة:
انتبذ الحزن مكاناً قريباً
حينما عبروه مسرعين!