|
الجزيرة - فن
تعرَّض الفنان الشعبي خالد عبد الرحمن لنكستين في حفل واحد حين أحيا حفله الغنائي لمهرجان خريف صلالة حيث تمثَّلت الصدمة الأولى في ضياع الفرقة الموسيقية وعدم توائمها مع صوت خالد وربما العكس، حيث غلب على خالد الخروج عن (زمن) الإيقاع ونشازه في مواضع كثيرة، كما أن الإحراج الثاني هو تكرار هيجان بعض من جماهيره وخروجهم عن السيطرة وإثبات حبهم له بطريقة مزعجة.
خالد عبد الرحمن حضر له في الحفل عدد لا بأس به من الجمهور جاؤوا ليستمتعوا بالحفلة التي قاد فرقتها الموسيقية واحدٌ من أبرز المايستروهات في الوطن العربي وهو الدكتور خالد فؤاد الذي رافق كبار الفنانين العرب، لكن وضعه مع خالد لم يكن بالحال الجيد أو لنقل بـ (الفأل الحسن).
واضطر خالد أمام ربكته مع الفرقة الموسيقية إلى الغناء مع العود وهو ما أعجب الحاضرين ونال استحسانهم حيث غنى في الحفل مجموعة من أغانيه أبرزها (تخير بي) و (يا عذابي) و (نبكي هوانا) و (حقيقة) و (انتظرته) و (يوم كنتِ) و (ماني على فرقاك يا شوق) و (انتِ أجمل) و (ضيقوا صدره) و (يا طير) و (ست الستات) و (أبو صالح)، وكثيراً (كعادته) ما انشغل خالد عبد الرحمن بمحادثة جمهوره الذي كرر أكثر من مرة الاقتراب من حاجز المسرح والسلام عليه.