الدمام ـ هيا العبيد

أكد مسؤول بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية، بأن نقص الوعي بالمخاطر الشاطئية من الزوار خارج المنطقة كان سببا في زيادة حالات الغرق مبيناً، أن 90% من حالات الغرق هم من زوار المنطقة من خلال 200 حالة التي باشرها حرس الحدود من بداية العام حتى الوقت الحالي . وأضاف أن نسبة 70% من الوفيات غرقاً هم من الزوار أيضا.

وأوضح العميد محمد الغامدي، الناطق الإعلامي بحرس الحدود في المنطقة الشرقية لـ»الجزيرة» بأن تزايد حالات غرق الوفيات بسبب نقص الوعي الذي تبين أن 90% من زوار المنطقة يعانونه، وقد تبين عدم إتباع المتنزهين لإرشادات السلامة الشاطئية وعدم إدراك البعض من مرتادي البحر بمعنى التقيد التام بتعليمات السلامة البحرية وإهمال الأطفال قرب البحر وتجاهل اللوحات الإرشادية والتحذيرية، حيث إن بعض المتنزهين لا يصغي لنصائح الدوريات البحرية التي تحاول توجيههم إلى أهمية عدم السباحة في المناطق الخطرة والابتعاد عنها.

وأشار إلى أن لجنة السلامة البحرية تعقد العزم ضمن خطتها القادمة بتفعيل نشاط اللجان في مختلف المناطق المملكة من أجل نشر الوعي لكافة شرائح المجتمع للحد من حالات الغرق.

وبين الغامدي، بأن قيادة الحرس قامت بتكثيف الدوريات وفرق الغوص في مناطق التنزه في الشرقية ، بمشاركة 80 شابا من المتطوعين المتخصصين في البحث والإنقاذ والغوص وطب الطوارئ ، وهم من الرابطة التطوعية للساحل الشرقي وقاموا بالمشاركة مع حرس الحدود لمراقبة الشواطئ وإنقاذ حالات الغرق التى سجلت أغلب حالاتها من خارج الشرقية خلال العام الجاري.