لقد صدر الأمر الملكي الكريم بضم رئاسة ديوان مجلس الوزراء إلى الديوان الملكي وتعيين معالي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيساً له، وما ذلك الاختيار من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلا دليل على كفاءته وإخلاصه لدينه ومليكه ووطنه.
إن الأستاذ خالد، وهو خريج مدرسة الملك عبدالله بامتياز وأبرز عناوين تلك المدرسة هي: الصدق، والإخلاص، والأمانة، والوفاء والعمل، ومن هنا كان الاختيار الصائب لخادم الحرمين الشريفين.. والحق أن الأستاذ خالد من الرجال الأكفاء والمسددين فلا غرو إذ إن أباه -رحمه الله تعالى- كان من الحكماء والأدباء ومن رجالات الدولة وأخذ من شخصيته الشيء الكثير.
وإنني إذ أبارك للأستاذ خالد ثقة ولي الأمر، فلا أملك إلا الدعاء له بظهر الغيب أن يحفظه الله تعالى وأن يكون ممن قال الله عنهم: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}.
وزارة التربية والتعليم