واشنطن - بغداد - وكالات
حذَّر مرشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليصبح أكبر قائد عسكري أمريكي إيران ألا تقلل من تقدير العزم الأمريكي على الرد على هجمات تشنها ميليشيا تدعمها إيران على القوات الأمريكية في العراق. ولم يوضح الجنرال مارتن ديمبسي الردود الأمريكية المحتملة في جلسة بمجلس الشيوخ لتأكيد ترشيحه ليصبح رئيساً لهيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي وهو منصب من المتوقع أن يتولاه في أكتوبر. لكن تصريحاته تسلط الضوء على قلق أمريكي متنامٍ في أعقاب مقتل 14 جندياً أمريكا في حوادث معادية في يونيو - حزيران وهو أعلى عدد قتلى يسقط في صفوف القوات الأمريكية في شهر واحد بالعراق منذ ثلاث سنوات. من جهة أخرى أكد وزير الخارجية العراقي أمس الأربعاء أن العراق بحاجة إلى بقاء عدد من الجنود الأميركيين في البلاد إلى ما بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي، فيما تستعد الكتل السياسية لتحديد موقف من هذه المسألة خلال أيام. وقال هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي عقده بمبنى وزارة الخارجية في بغداد: «هل هناك حاجة إلى مدربين وخبراء؟.. الجواب نعم».
وأعرب عن تفاؤله إزاء إمكانية «التوصل إلى نتيجة مقبولة، ليس اتفاقية جديدة أو تمديداً، إنما التوصل إلى الاستفادة من المجال المفتوح أمامنا لدعم وبناء قدراتنا»، مرجحاً «الاتفاق على الحصول على مدربين وخبراء وليس قوات عسكرية مقاتلة».