حزني عميق وصار فيني طبيعه
وأخفّي العبرات يوم أقبلنّي
لكن دموعي من عيوني سريعه
ولا قدرت أصدّهن وانزلنّي
دمعة ألم.. عبرات حزنٍ فظيعه
تفداك ياللي فيك ما خاب ظنّي
تفداك يا راع العيون الوسيعه
ياللي ظروف الوقت حدّتك عنّي
مقدر على فرقاك لا ما ستطيعه
صرت أتوجد وأتمنى تمنّي
في وسط قلبي لك مكانه رفيعه
قلبي يحبّك.. والجروح احتونّي
عليك ياللي ساكنٍ بالبديعه
يا كاملٍ بالزين من كل فنّي
يا كبرها فرقاك عندي فجيعه
ما ترحم اللي من فراقك يونّي
وا جرح قلبي يوم ذقت القطيعه
وين السعاده والهموم اذبحنّي
والحزن خيّم.. والعمر في ربيعه
وأصبحت شاعر فيك مغرم وأغنّي
الشاعر: بكر هذال