الجزيرة - فن :
مع هذه الفرحة العارمة التي اجتاحت مشاعر ملايين الجماهير السعودية والعربية بعد أن زف الزميل عبدالله الهاجري صباح أمس الجمعة خبر عودة فنان العرب الأستاذ محمد عبده إلى جدة مساء غد الأحد قادماً من باريس بعد أن ألبسه الله ثوب الصحة والعافية إثر العارض الصحي الذي تعرض له في باريس.
بعد الرحلة العلاجية التي نصفها فرحين بـ(الناجحة) نقول لفنان العرب مثلما غنى لنا كثيراً إن الدار قد أنورت بقدومك يا الغالي، إن واحداً مثل فنان العرب سيزحف إليه الجمهور مساء غد للترحيب به، وهم الذين فعلوا ذلك منذ عشرات السنين حين اتجهوا لمسرحه مستمتعين بعطاء بلغ مداه. لفنان العرب مكان وأمكنة اشتاقت لها الجماهير ومحبة حظي بها، ورعاية من الله أولاً ثم من الجميع و كان محل اهتمامنا صغيراً وكبيراً، إن فنان العرب هو الفنان الوحيد الذي لا يقبل رقمه أية تفاصيل رياضية ولا مزايدات، ولذا فإن الجميع مبتهج بعودته مع أبنائه البررة والمحبين الذين أحاطوه كسوار في معصمه.