الجزيرة - واس:

يشارك برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في المؤتمر الدولي للإقراض متناهي الصغر، الذي تستضيفه مملكة أسبانيا في نوفمبر القادم ضمن جهود عالمية تبحث قضايا الفقر وآليات معالجته.

ويقدم (أجفند) خلال مشاركته في المؤتمر خلاصة مشروعه لمكافحة الفقر إلى جانب نبذة عن تجربته في مجال تأسيس بنوك الفقراء في العالم العربي وأفريقيا بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة أجفند.

ويطرح (أجفند) مشاريع التمويل الأصغر وخدمات بنوك الفقراء التي استفاد منها مليون مواطن عربي عبر البنوك التي أسسها في المنطقة العربية بمشاركة الحكومات والقطاع الخاص في الأردن واليمن والبحرين وسورية إلى جانب تجربته في بنوك موريتانيا ولبنان وبنك الفقراء بالسودان الذي دخل طور التنفيذ، كما يعتزم (أجفند) على نقل تجربته إلى أفريقيا جنوب الصحراء حيث تجري التجهيزات لتأسيس بنك الفقراء في سيراليون.

ويحمل(أجفند) إلى قمة مدريد رصيداً من الإنجازات في مجال «بنوك الفقراء» ومشاركاته في المساعي العالمية لاحتواء الفقر ودمج الفقراء في عملية الإنتاج.

ومن ضمن مشاركات (أجفند) العالمية في مكافحة الفقر مشاركته في المؤتمر الإقليمي للإقراض متناهي الصغر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا المنعقد في العاصمة الأردنية عمان في أكتوبر 2004م الذي شهد المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة أجفند لإنشاء صندوق عربي أفريقي للإقراض متناهي الصغر ليكون مظلة عريضة تضم المؤسسات العاملة في مجال الإقراض متناهي الصغر في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا.

كما شارك (أجفند) في القمة العالمية للإقراض متناهي الصغر بمركز التجارة الدولية في مدينة هاليفاكس بكندا في نوفمبر 2006م التي تجلت نتائج هذه القمة في إعادة إطلاق حملة قمة الإقراض بهدفين جديدين تمثلا في الوصول إلى 175 مليون من أفقر الأسر مع نهاية 2015م وجعل أكثر من 100 مليون من أفقر الأسر يتخطون خط الفقر ليزيد دخلهم اليومي لأكثر من دولار يومياً مع نهاية 2015م، إلى جانب مشاركة (أجفند) في قمة الإقراض الصغير لآسيا والمحيط الهادي بمدينة بالي الاندونيسية التي نوقشت خلالها التحديات التي تواجه أهداف الحملة وبحث الاستراتيجيات لمواجهتها ووضع أهداف جديدة للسقف المحدد بعام 2015، كما شارك (أجفند) في مؤتمر القمة الدولي للتمويل الأصغر في أفريقيا والشرق الأوسط المنعقد في إبريل 2010م في نيروبي بكينيا حول مناقشة وضع خارطة طريقة أفريقية لإخراج القارة من غياهب الفقر.