كم هو جميل أن يكون المسئول «راقياً» فكراً وأسلوباً متقبلاً للنقد «ذكياً» في فهم ما يكتب بين السطور «متجاوزاً» لكل ما قد يفهمه أو يفسره الآخرون على أنه «نقد شخصي» إلى معرفة أنه نقد يهدف «للمصلحة العامة» يمثل نبض «المواطن البسيط» في عصر «سعودي جديد» بقيادة ضمنت «حرية الرأي» و«النقد الصادق» لكل غيور محب لوطنه. وهذا ما لمسته من اتصال سعادة العميد «الأنيق» عبد الرحمن المقبل مدير مرور الرياض صاحب «الطلة» الصباحية اليومية الجميلة عبر الصحف، وإن كانت «طلته» علينا «مرتبطة» بتطبيق «النظام» وفرض المخالفات وهو مالا تحبه «النفوس» بطبيعتها إلا أن حسن الخُلق والخَلّق يجعلان منه «شخصية» مرحباً بها، وهذا قدره أن يعتلي هرم «مشروع» فرض وتطبيق «نظام ساهر» المروري بالفلاشات «الكاشحة» في العيون و«الماسحة الماحقة الذاهبة» لما في الجيوب. كتبت «بحبر شاشتنا» حول ذكره لمخالفة دبي الشهيرة نقلاً عن بعض الزملاء الصحفيين إلا أنه أوضح لي ما «التبس» أثناء نقل الخبر وأنه «فهم» بطريقة خاطئة ونشر بشكل «غير دقيق» مبدياً عتبه عند نقل هذه الأخبار حول «ساهر» بشكل غير منصف وأنه لم يقصد ما تحدثت عنه إنما كان يتحدث عن ضرورة فرض «النظام المشرع» والمنصوص عليه ولا يهدف من كلامه «لرفع» قيمة المخالفة أو البحث عن مخالفة شبيه. بكل تأكيد تواضع «شخصه الكريم» وكلماته الرقيقة واتصاله جعلني في موقف محرج معه «شخصياً» كون هذا التصرف «الراقي» هو ما نبحث عنه وننادي به كل المسؤولين في تبيان الحق وتوضيحه «للرأي العام» بعيداً عن البيانات المكتوبة والجامدة وما سرني هو تقبله وترحيبه «للنقد المفيد» لتقويم العمل وتطبيقه بشكل يحقق أهداف وتطلعات المسئولين وقوله «نرحب ونهتم بكل شيء يقال ويكتب حول نظام ساهر وتطبيقه لأن هذا النظام شرع لحماية أرواح السائقين والحد من التهور والحوادث المميتة وهو يحقق ذلك تدريجياً». لا شك أننا «نضع» أيدينا بيدك «سعادة العميد» لتصبح قيادة المركبات في طرقنا وشوارعنا «راقية منضبطة» وللقضاء على تلك «الظواهر المتهورة» التي أفقدتنا الكثير من الأحبة.. ولا اعتقد أن هناك «إنساناً عاقلاً» رشيداً محباً لوطنه يقاوم «فرض النظام» أو استخدام التقنية الحديثة في ذلك رغم «قساوة المخالفة والعقوبة» المتكررة التي «أرهقت» الكثير من السائقين إلا أن «تطبيق النظام» مطلب ملح يجب أن يتم «بحزم وقوة» وأن يكون «رادعاً» لكل متجاوزمستهتر.

وعلى دروب الخير نلتقي.