|
الدمام ـ سلمان الشثري :
أكد مدير عام ميناء الملك عبد العزيز بالدمام نعيم النعيم، أن أي اعتراضات يتقدم بها التاجر أو المخلّص جراء تسجيل غرامات عليه بسبب التأخير في إجراءات فسح البضائع وتفريغ الحاويات، تخضع للدراسة والتحليل، موضحاً خلال لقائه أمس الأول الأحد، بأعضاء لجنتي النقل البحري والمخلّصين الجمركيين في المقر الرئيس للغرفة التجارية بالدمام، أن كثيراً من الحالات ألغيت غراماتها من التجار والمخلّصين وتحملتها الشركة المشغلة بعد تبيّن التزام التاجر والمخلّص بمهلة التفريغ، وأن الشركة تسببت في تأخيرهم، مؤكداً بأن المهلة المسموح بها هي 7 أيام.
واتفق الحضور على تشكيل فريق عمل لمناقشة موضوع حجز أرضيات الميناء بسبب تأخر الفسح ودفع قيمة تأجير الأرضية لوضع حلول واقعية ترضي جميع الأطراف.
وقال النعيم، بأن عدداً من المشاريع قائمة على أرض الميناء، بهدف رفع قدرته الاستيعابية، منها إنشاء رصيفين جديدين بعمق 6 أمتار ونصف متر للبضائع السائبة، يهدف إلى تدعيم حاجة المينـاء لمناولة البضائع وبذلك تنضـم إلى الأرصفة الثلاثة السابقة وستستقبل 90 ألف طن.
وأشار إلى أن منطقة المستودعات سيتم تطويرها، برصف الطرق وتركيب الإنارة وسفلتة الطرق القديمة وستكون جاهزة خلال 10 شهور، مؤكداً أن مشروع السور الأمني الذي سيحقق تأمين حدود الميناء بكاميرات مراقبة سيتم الانتهاء منه خلال شهرين.
كما بين بأن المقاول أنهى 70 % من مشروع تعميق قناة الاقتراب وهذا سيتيح استقبال سفن الجيل الجديد ذات الغاطس الكبير، مشيراً إلى تطوير مواقف الشاحنات وتحديث بوابات الميناء التي ستكون بأربعة مسارات، حيث ستنتهي المرحلة الأولى للمشروعين في ديسمبر المقبل.
وقال النعيم، إن محطة الحاويات الحالية بالميناء شارفت على الوصول لطاقتها الاستيعابية بـ 1.5 مليون وحدة نمطية، مع توقعات برفعها إلى 2.1 مليون في الفترة المقبلة، باستثمار يصل إلى 200 مليون ريال تشمل توفير معدات مناولة وتطوير البنية التحتية لضمان القيام بعمليات المناولة بأعلى مستوى، وإنهاء الطوابير الطويلة للأشعة التي يعاني منها التجار، بحيث تستغرق الإجراءات ساعة واحدة فقط.
وحول البوابات الجديدة قال إن البوابة الرئيسية ستخصص للبضاعة السائبة وسيتم إنشاء بوابة خاصة للزوار.