|
الدمام ـ محمد السليمان - تصوير ـ محمد آل إبراهيم
ارتبطت بشهر رمضان عادات ومفاهيم أصبحت في الوقت الحاضر من الصور المألوفة حيث تبدأ مع إطلالة الشهر الفضيل حالات استنفار تلُفّ الأسواق وذلك استعداداً لاستقبال الشهر بشتى أنواع المأكولات ولوازمها حيث تنتشر عروض الأسواق والمحال التجارية لاستقطاب المزيد من المتبضعين إلى نهاية الشهر الفضيل.يقول خالد العمر، أحد أصحاب محلات التجزئة في الدمام بأن هناك استنفار بشكل غير طبيعي للمحال التجارية ومراكز المواد الغذائية وذلك بتوفير جميع مستلزمات رمضان، مبيناً أن الكثير من البضائع لا يتم تسويقها إلا في مع شهر رمضان، مؤكداً بأن أسعار المواد الغذائية ستكون مستقرة بإذن الله، وهذا ما يأمله المستهلكون الذين اقبلوا على شراء المواد الغذائية قبل موسم رمضان بنحو 20 يوماً وهذا يؤكد خوف المستهلكون من ارتفاع الأسعار فوق المعدل.
ويقول وليد الخالد، أحد المتسوقين: إنه من الضروري أن تكون هناك سياسة للشراء والتبضّع بعيداً عن الهمجية في الشراء واعتبار رمضان مثل كل شهور السنة مؤكدا أن هناك فهما خاطئا لهذا الأمر ما جعل التجار يتهافتون على جيوب المواطن بعيدا عن الرقابة.
وقال أحد تجار المواد الغذائية في الدمام: إن تراجع أسعار السلع لا يكون بسهولة ارتفاعها وهذا الأمر معروف في كل الدول حيث إن الأسعار تستجيب للارتفاع أسرع من انخفاضها، موضحاً أن أسعار غالبية السلع والمواد الغذائية سجلت ارتفاعات بنسب تصل إلى 300% خلال العام الماضي ومتوقع حاليا، وعندما تتراجع أسعارها بنسب تتراوح بين 30 و 40% تعني أن نسبة الارتفاع انخفضت إلى 270% أو 240%، ولا يعني أنها انخفضت أو عادت إلى طبيعتها.
كما أشار أحد ملاك حلقات الخضار في سوق الدمام المركزي أن أسعار الخضار قد تتفاوت خلال الشهر الفضيل مما قد يؤدي إلى زيادة نوعية بنسبة ريال أو ريالين كحد أقصى.