الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

يستقبل يوم المزارع بموقعه بأسواق الشمال صباح اليوم رواده من الساعة 9 صباحاً وحتى الخامسة والنصف مساء.

أوضح ذلك لـ(الجزيرة) المهندس ناصر البدر مدير عام الأسواق والراحة والسلامة في أمانة منطقة الرياض. وقال إنه تم تحديد هذا الوقت بعد الاتفاق مع الجميع وقال المهندس البدر:

إن هذا اليوم يوم مرتقب للكثير من المتسوِّقين، حيث يوفر لهم جودة الخضار والفواكه الطازجة بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى أن غالبية المزارعين المشاركين يجدون فرصة بتسويق ما لديهم على المستهلكين دون وسيط بما يحقق لهم عوائد طيِّبة. وقد شهد السوق الشهر الماضي حركة نشطة وحضوراً لافتاً من قِبل المزارعين وبعض الشركات الوطنية، كما شهد إقبالاً كبيراً من المتسوّقين لشراء ما يحتاجونه من يوم المزارع، وقد كانت التمور هي الأكثر توافراً نتيجة لتوافق موسمها مع شهر رمضان المبارك، حيث عرضت الكثير من أنواع التمور (كالبرحي والروثانة والربيعة والشيشي والدخيني والسكري والخلاص)، بالإضافة إلى الإقبال الكبير على الفواكه الموسمية مثل (الخوخ والمشمش والعنب الأحمر والأخضر والتي لاقت رواجاً كبيراً بين المتسوّقين نظراً لجودتها ومناسبة أسعارها، وطبقاً للإحصائيات التي قام بها الجهاز الإشرافي التابع للإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة بأمانة منطقة الرياض، فقد بلغ عدد المشاركين خلال الشهر الماضي (244) مشاركاً، قاموا بعرض منتجاتهم من الخضار والفاكهة بأسعار منافسة مقارنة بالأسواق الأخرى، وتم عرض وتسويق ما يقارب (48851) عبوة من الخضار والفاكهة لمختلف الأنواع زنة (9) كجم، كما تم عرض وتسويق (141.022) ربطة من الورقيات تقريباً، ومن الفواكه الموسمية تم عرض وتسويق ما يقارب (7875) من الشمام والحبحب، بلغ إجمالي المبالغ المتداولة بهذا اليوم ما يقارب (1.052.151) مليوناً واثنين وخمسين ألفاً ومائة وواحداً وخمسين ريالاً.

وأفاد مدير عام الأسواق والراحة والسلامة المهندس ناصر بن إبراهيم البدر بأن الجهاز الإشرافي يوجد خلال اليوم على ثلاث فترات متفاوتة لمتابعة وتنظيم المشاركين ورصد أنواع المنتجات والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومتابعة كل ما يتعلق ببرنامج يوم المزارع، كما نوَّه سعادته إلى أن سوق يوم المزارع سيزاول عمله خلال شهر رمضان المبارك من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءً، وأشار إلى أن اختيار الوقت كان بالتنسيق مع غالبية المشاركين في يوم المزارع وكذلك بعض المتسوّقين.