نحن حاملات شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم، ما زلنا عاطلات. إننا نطالب بحقوقنا في العيش بكرامة. لقد ماطلت بنا وزارة الخدمة المدنية متمثلة ببرنامج «جدارة» في إظهار أسماء المرشحات للوظائف التعليمية. فمنذ انتهاء التقديم على الوظائف التعليمية المتمثلة بهذا النظام وبتاريخ 5-6-1432هـ (الدخول إلى المفاضلة) إلى يومنا هذا لم نجد من يتجاوب معنا من موظفين ومسئولين، في كل مرة نسأل فيها عن اليوم المحدد لنزول الأسماء وزارة التربية والتعليم تحيلنا إلى وزارة الخدمة المدنية، ووزارة الخدمة المدنية تحيلنا إلى وزارة التربية والتعليم! أصبحنا نحن الضحية بين دولابين لا يعلمان أين يسيران! كل يوم نستفسر فيه من هاتين الوزارتين يأتينا جواب مغاير لسابقه. أكل هذا استخفاف بعقولنا؟! أم هم لا عقول لهم فلا يعلمون ما الذي يحدث داخل وزاراتهم تلك؟! لقد مضى الآن أكثر من ثلاثة أشهر لم يعلن موظفو وزارة الخدمة ومسؤولوها شيئاً سوى كلمة واحدة، ألا وهي: في القريب العاجل، فمتى هذا القريب يا وزارة الخدمة؟!
الغريب أن هذه الرسالة وصلتني في الوقت الذي قرأنا فيه تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، والذي «نفى» من خلالها أية تعاقدات مع أجنبيات، مؤكداً أن الوزارة تسعى مع عدد من الجهات للإفادة من الخريجات. أما وزارة الخدمة المدنية، فإنها لا تتوقف عن التصريحات بأنها تؤدي عملها على أكمل وجه!!