|
جدة - خالد الصبياني- مقديشو- د ب أ
طردت الحكومة الصومالية مسلحي حركة الشباب من العاصمة مقديشو بعد قتال دار رحاه خلال ساعات ليل الجمعة السبت, حسبما ذكرت الحكومة صباح أمس السبت.
وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن عمر عثمان في وقت مبكر أمس إن «هذه فرصة ذهبية للصوماليين ليروا للمرة الأولى في 20 عاما أن حكومتهم لها السيطرة الكاملة على مقديشو».
وإذا استعادت الحكومة المدعومة من الغرب سيطرتها على مقديشو، فستكون هذه خطوة مهمة لنظام، لا يكاد يسيطر على أجزاء كبيرة من المدينة طوال فترة تواجده، ناهيك عن باقي البلاد.
ولم تأبه حركة الشباب بالإعلان.
وقال علي محمود راجي، المتحدث باسم حركة الشباب، في تصريحات: «أعد كل الصوماليين أننا سنغير أساليبنا وفي الساعات المقبلة سوف نلقنهم دروسا لن ينسوها... غيرنا أساليبنا، وهذا هو السبب وراء انسحابنا من مقديشو وسوف نضاعف هجماتنا عليهم».
من جهة أخرى قدمت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة
لرابطة العالم الإسلامي مساعدات غذائية مكثفة للمتأثرين من القحط والجفاف في الصومال وذلك من خلال مشاركتها الفعالة مع بعض المنظمات العالمية مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة التعاون الإسلامي في توزيع كميات متنوعة من هذه المواد الغذائية على أعداد هائلة من المتأثرين من هذه المجاعة الطاحنة. وبين الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان خليل باشا, أن الهيئة وبجانب مشاركتها الفعالة مع هذه المنظمات التي سارعت في إنقاذ هؤلاء المنكوبين فقد بادرت أيضاً في إرسال (235) طناً من المواد الغذائية المختلفة ووزعتها من خلال مكتبيها في مقديشو وهرجيسا.