|
أطلقت شركة بالبيد للسيارات -إحدى شركات مجموعة بالبيد القابضة- وشركة سنتربوينت السعودية حملة تهدف إلى حماية وسلامة الأطفال داخل المركبات التي من شأنها أن تعزز أمن وسلامة الأطفال في المركبات وذلك بتوفير مقاعد خاصة للأطفال من دون سن السادسة على المقاعد الخلفية وبمواصفات معينة لضمان أمنهم وسلامتهم.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم الشيخ خالد عمر بالبيد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بالبيد القابضة والسيد أنوج ماليك الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة سنتربوينت السعودية؛ وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزز جهود الشركتين في سلامة وحماية الطفل داخل المركبات والعمل على زيادة وعي المجتمع بأهمية اتباع الإرشادات الدولية التي تسهم في تعزيز سلامة وأمن الأطفال داخل المركبات من المخاطر والإصابات التي قد تسببها الحوادث.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بالبيد الشيخ خالد عمر بالبيد: «إننا سعداء بوجود مثل هذه الشراكات التي نأمل من خلالها بأن تسهم في دعم حماية وسلامة الطفل داخل المركبات؛ ووصول أهداف هذه الحملة إلى جميع فئات المجتمع ونشر التوعية بأهمية توفير مقاعد مخصصة للأطفال في المركبات؛ فكما نحن نرعى أطفالنا ونمنحهم اهتمامنا داخل المنزل فيجب علينا أيضاً الاهتمام بسلامته خارج المنزل فالاهتمام بسلامة الصغار تدفعنا إلى توفير وسائل حمايته الصحية والفكرية والجسدية داخل وخارج المنزل».
وأضاف بالبيد «إن حملة سلامة الطفل أولاً تستهدف أولياء الأمور لإيضاح أهمية استخدام مقاعد مخصصة للأطفال في المركبات ومدى مساهمتها في الحد من الإصابات في حال وقوع الحوادث في الطرق لا قدر الله والآثار السلبية الناجمة من عدم استخدامها وتعليمهم كيفية تركيب المقعد في الوضع الصحيح وشراء المقعد المناسب لعمر الطفل». وعبر السيد أنوج ماليك عن سعادته بهذه الحملة وقال: «مع تطور الحياة ووسائلها وسرعتها بات الطفل معرضاً لعدة مخاطر ومن ضمنها المركبات وحوادثها على الطرق؛ فهذه الحملة تهدف إلى سلامة الأطفال داخل المركبة من خلال استخدام المقاعد المخصصة للأطفال التي تسهم في الحد من الأضرار الناجمة من الحوادث».
وأوضح السيد أنوج أن الحملة تأتي انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها منظمو الحملة فهناك من يعتقد بأن وضع المقاعد المخصصة للأطفال داخل المركبات هو نوع من الرفاهية؛ إلا أن فوائد هذه المقاعد كبيرة في حال وقعت حوادث لا قدر الله فمن شأنها أن تساعد في حماية الأطفال من الحوادث والإصابات الخطرة.