تابعت تنبؤات (الفلكيين) عبر الجزيرة والتي نشرت تباعاً حول دخول شهر رمضان الكريم والذي يتزامن هذا العام مع أحر أيام الصيف على الاطلاق وهو شهر أغسطس أو ما يسمونه (آب اللهاب)! وبصرف النظر عن الحرارة الشديدة طول الصيام في النهار والذي يتجاوز 15 ساعة يومياً أقول إنه من المتوقع أن تكون (الأخلاق) عند البعض تحت الصفر وخاصة في التعامل مع البشر وعلى وجه التحديد في الشوارع لأن السائقين وبفعل تأثير الصوم والعطش والحرارة الشديدة وانخفاض السكر في الدم ستتحول كل تلك (المؤثرات) إلى معارك ف الشوارع، وبالتالي فإن الحليم والصابر هو من سوف يتحكم في أعصابه ويتعامل مع الناس الآخرين وكأنه إنسان عادي لم يتأثر بالصوم، أما الإنسان العصبي والذي لا يتحكم في المواقف فإنه سيكون ضحية لاستفزازات الصائمين.. فأنصحكم أيها الصائمون بالحلم والصبر على الناس وعلى أيام رمضان الحارة.
عبدالرحمن الجروان - الرياض