|
أكد الأستاذ فهد بن محمد الدخيل المعيد بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود أن الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قد ساهمت في استغلال أوقات الناشئة والشباب في حفظ أوقاتهم خلال الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال التنوع في الأنشطة اللاصفية، مضيفاً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تحرص دائماً على تشجيع ودعم كل ما من شأنه الحفاظ على شباب هذا البلد الذي يعد الثروة الحقيقية له.
كما أشار إلى أن النوادي الصيفية التابعة للجامعة تساهم وبشكل أساسي في توضيح مفهوم المبادئ والأخلاق الإسلامية، وتعزيز الانتماء للوطن والقيادة، إضافة إلى أهمية المحافظة على ممتلكاته ومؤسساته وذلك برعايتها وصيانتها، والعمل على الاستفادة من أوقات الفراغ بتطوير المهارات والقدرات من خلال البرامج التدريبية والترفيهية، والإسهام في تنمية الإحساس بالمسؤولية والانضباط والقدرة على الإدارة والتخطيط.
وأضاف: وما انتشار هذه النوادي بمختلف مدن ومحافظات وطننا الغالي وزيادة أعدادها في السنوات الأخيرة إلا دليل على نجاحها في استثمار طاقات الشباب فيما يعود عليهم وعلى وطنهم ومجتمعهم بالفائدة، مشيداً بالخدمات والجهود المبذولة في النوادي الصيفية التي تقوم بإدارتها والإشراف المباشر عليها جامعة الإمام محمد بن سعود ممثلة بمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وفضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش، على متابعتهم الشخصية بتوفير الدعم اللازم لتعزيز دور الجامعة الاجتماعي وحرص الجامعة على تنمية جانب الوسطية والاعتدال والبعد عن الافكار المضللة والهدامة، وذلك وفق برامج مدروسة بعناية من قبل مختصين وتربويين ذوي الكفاءة العالية.