أعرب عدد من أولياء أمور الطلاب المشاركين في الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عن بالغ سرورهم بمشاركة أبنائهم في الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حيث أشاروا إلى أن هذه الأندية تحفظ أبناءهم وتساعدهم على استغلال أوقات فراغهم بما يفيدهم صحيا وبدنيا وخلقيا وفكريا.

فقد عبر سامي اليوسف أحد أولياء الأمور عن تأكيده بأن هذه الأندية تنمي لدى الطلاب روح التعارف والتعاون فيما بينهم كما أن لها تأثيرا إيجابيا على حياتهم العلمية والاجتماعية، منوها بأنه يستمع إلى ابنه الذي انضم إلى النادي الصيفي المقام في المدينة الجامعية وهو يتحدث عن فعالياته وأنشطته التي يمارسها خلال فترة حضوره له والتي تساهم في إشغال وقت فراغه ومن هذه الأنشطة التي يحدثني عنها الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي بكل تأكيد تعود عليه بالفائدة فقد لمست أثرها على سلوكياته ومهاراته، وشكر اليوسف ولاة الأمر على اهتمامهم ودعمهم لهذه الأندية الصيفية، كما شكر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على رعايته ومتابعته للفعاليات الأندية الصيفية فقد وفر القائمون على هذه الأندية الفرصة المناسبة للطلاب من خلال الفعاليات والنشاطات المنوعة التي تقدمها الأندية الصيفية والتي يقوم عليها رجال مشهود لهم بالخير، ويكفينا نحن أولياء الأمور بأن من يقف على هرم هذه الأندية هو معالي مدير الجامعة الذي يتابع بنفسه تلك المناشط.

كما أشاد عبد الرحمن الأحمدي بالأندية الصيفية التابعة للجامعة وقال إن ما دفعني أن أسجل ابني في النادي الصيفي هي شهادات بعض الأقارب والجيران الذي أشادوا بالأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام, كما ألاحظ تمسك ابني وتعلقه به رغم الأيام القليلة التي قضاها فيه حيث ساهم هذا النادي بخلق نوع من الود والألفة بينه وبين أقرانه، بالإضافة إلى أن النادي فيه استغلال جيد لأوقات فراغ النشء واكتشاف لمواهبهم وقدراتهم.

وفي مداخلة من ولي أمر الطالب محمد المغامس قال إن ابنه ينتظر النادي الصيفي كل عام حيث سبق وأن التحق بالنادي الصيفي في السنوات الماضية وأكد أن برامج النادي الصيفي في جامعة الأمام جيدة ومفيدة له ولها القدرة في تنمية مهاراتهم الثقافية والرياضية.

وأشار المغامس أن الدافع وراء تسجيلي لأبنائي بالنوادي الصيفية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هو السمعة الطيبة لهذه النوادي ومساهمتها في حفظ أبنائنا وتوجيههم التوجيه السليم وكذلك الاستفادة من وقت الفراغ بما ينفعهم ويفيدهم.

ومن جانبه أشاد الأستاذ علي العيسى وهو ولي أمر أحد الطلاب المشتركين في النوادي الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالدور الريادي للجامعة من خلال إقامتها للأندية الصيفية التي تحافظ على أوقات الشباب وتجعلهم يستفيدون من أوقات فراغهم وهي الدافع الأساسي لتسجيله لابنه في النادي مؤكداً بأن البرامج المقامة في هذا الصرح كالبرامج الثقافية والاجتماعية وكذلك الرياضية والدورات التدريبية تنمي المعرفة وتساهم بدورها على استغلال أوقات الفراغ.

كما نوه عدد من أولياء أمور الطلاب المشاركين في الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها بدور الجامعة بالحفاظ على الطلاب وقت فراغهم، حيث أكدوا بأن هذه الأندية لها دور ثمين في حفظ أوقات أبنائهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة مشيرين إلى أن البرامج التي تقدم تفوق التوقعات نظرا لتميزها وشموليتها في ما يقدم من أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية منوعة، حيث يرى الكثير منهم أن الأندية حققت أكثر تطلعاتهم وأشبعت رغباتهم كأولياء أمور لما يتوفر فيها من إمكانيات واستعدادات رياضية واجتماعية مع توفير الخدمات المساندة التي جعلت الطالب يهوى النادي ويتعامل مع فعالياته المختلفة ويستفيد من وقته بما يعود عليهم كأسر بالمفيد والجميل بالإضافة إلى استثمار وقتهم في مكان تربوي يحظى برعاية ومتابعة من المسؤولين في الجامعة. كما أكدوا ثقتهم التامة بهذه الأندية الصيفية وما تقدمه من برامج لأبنائهم الطلاب.