تقرير وتصوير: خليفة الخليفة
قرية الشدخ التابعة لمحافظة أملج التابعة إداريا لمنطقة تبوك على ساحل البحر الأحمر في قلب الجبال، تقع القرية القديمة الحجرية التي من الواضح أن أهلها تركوها قبل عقود من الزمن والخروج قليلا من الجبال لبناء قرية الشدخ الجديدة التي يصلها طريق إسفلت بطريق ينبع - أملج وتتوافر بها مدارس ومستوصف ومركز للإمارة في عمق الجبل عبر طريق وعر يمكن للزائر الدخول إليها والوصول إلى شلال الماء المتدفق والنبع الصافي على الرغم من جفاف المنطقة المحيطة به، وقبل الوصول إليه يمكن مشاهدة القرية الحجرية التي تحتوي بداخلها على الكثير من الآثار والمقتنيات الأساسية لسكانها في فترات مضت.
عدسة «الجزيرة» تجولت بداخل هذه البيوت الحجرية والتقطت الصور للمقتنيات القديمة التي تجب المحافظة عليها والاحتفاظ بها في أحد المتاحف وتعبيد الطريق المؤدية إليها لتكون مزاراً للسياح والمتنزهين خاصة مع وجود هذا الشلال الذي كما يقول أحد أبناء القرية انه يستمر طوال العام تقريبا في التدفق وفي موسم الأمطار يكون أكثر غزارة.