|
الدمام - محمد السليمان:
حولن نساء المنطقة الشرقية في الأونة الأخيرة عادة القرقيعان، التي توافق ليلة الخامس عشر من رمضان إلى مناسبة للمباهاة والتبذير حيث تصرف مبالغ طائلة من أجل الاحتفال بهذه الليلة والتي تقام للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم السنتين وما دون قبل انتقالها للكبار.
ويشير أحمد الهلال، أحد تجار بيع الحلويات والمكسرات، أن الطلب يزيد في فترة القرقيعان على أنواع مختلفة من أدوات الزينة التي تعبأ بالحلويات والمكسرات بالإضافة إلى بعض العبارات عليها، ويشير الهلال، إلى أن بعض تكاليف احتفالات القرقيعان تصل ما بين 10 و15 ألف ريال وهذا لمن يريد عمل بعض الإضافات غير المسبوقة أو الجديدة بماركات من أنواع مختلفة للفت النظر وهذا ما ينعش السوق ويجذب المتسوقين.
وأضاف بأن التنافس أشتد فيما بين التجار خلال السنوات الماضية عن طريق تسويق علب تحمل أشكالاً عديدة وألواناً مميزة ولها دلالة لدى الأطفال، وتتم عملية تعبئة تلك العلب بالحلويات والمكسرات وتعرض للبيع لجذب الأطفال وتحقيق أعلى نسبة من الأرباح، وفي السنوات الأخيرة انتقلت عادة القرقيعان في بعض دول الخليج من الأطفال إلى الكبار، واتخذتها بعض الأسر مجالاً للمباهاة.