بريدة - عبدالرحمن التويجري
أعاد انقطاع التيار الكهربائي عن الطرفية الشرقية والسويدة مساء أمس الأول ذاكرة الأهالي إلى حياة الآباء والأجداد في الزمن الماضي من خلال أداء صلاة التراويح بساحات وأفنية المساجد على الضوء الخافت من السرج والأتاريك، ومعهم المهاف اليدوية التي يطردون بها الحر عند كل تسليمة من الصلاة, بل إن بعض جماعات المساجد لم تجد إلا المصادقة جماعياً على قرار عدم تكملة التراويح أو تخفيفها إثر انقطاع الكهرباء الذي تزامن مع وقت الصلاة، وأصبح الحَرّ لا يُطاق مع عدم وجود أي إنارة بديلة.
أما سكان قرية السويدة شرق الطرفية فقد اتجهوا مجبرين لمدينة بريدة لاستئجار الشقق هناك؛ كون الانقطاع استمر لما بعد الفجر, وبلغ أكثر من 12 ساعة وسط تذمر واستفسارات عريضة من الأهالي لشركة الكهرباء مضمونها: إلى متى نعاني مثل هذه الأحوال التي لا يمكن أن تُطاق في مثل هذه الأجواء الحارة وحال الصيام؟!