|
الجزيرة - الرياض
تعتزم وزارة التجارة والصناعة إعداد الإستراتيجية الوطنية للتجارة الخارجية للمملكة، وذلك من خلال عقدها عدداً من الاجتماعات والمشاورات مع عدد من بيوت الخبرة في الشأن ذاته، وتكليف عدد منها بالدراسة ومن بينها مكتب «ديلويت» للاستشارات يذكر أن زيادة فرص دخول جميع المنتجات السعودية من سلع وخدمات إلى أسواق (148) دولة في منظمة التجارة العالمية سيجعلها تتمتع بسقوف جمركية منخفضة وسياسات تجارية واقتصادية مميزة بانفتاحها.
ولا تخضع الصادرات السعودية إضافة لثقة المستهلك المواطن في السلع المتوافرة التي سينحسر عنها الغش التجاري والتقليد والتلاعب بالأسعار، حيث تخضع هذه السلع المحلية والأجنبية إلى قواعد وشروط وضوابط قاسية مثل اعتمادها للمواصفات والمقاييس العالمية والتدابير الصحية والصحة النباتية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وجميعها من الاتفاقات الأساسية للمنظمة التي التزمت المملكة بتطبيقها وصدرت الأنظمة السعودية الخاصة بها إضافة لحرية اختيار السلع والخدمات المتوافرة في السوق المحلي الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من السوق العالمي ويتمتع هذا المستهلك باختيار أفضل السلع والمنتجات وأكثرها كفاءة وجودة نوعية وأقلها سعراً.